قُتِل القيادي البارز في مليشيا #حزب_الله اللبناني “عارف الجهماني”، ليل السبت – الأحد، برصاص مجهولين وَسْط بلدة #صيدا، على الطريق الرئيس الواصل بين “صيدا” وبلدة #الغارية_الغربية بمدينة درعا.

وقال القيادي في “الفيلق الخامس”، “عمر المحاميد”، لـ(الحل نت)، إنّ: «مجهولين أطلقوا النار على “الجهماني” خلال عودته للمنزل، ما أدى لمقتله وإصابة أحد أطفاله كان برفقته، نقل على إلى المشفى لتلقي العلاج».

وأشار “المحاميد”، إلى أنّ “الجهماني” كان القائد العسكري في فصيل #جيش_اليرموك أحد أبرز فصائل #الجبهة_الجنوبية، قبل أن ينضم لصفوف مليشيات “حزب الله”، بعد تسوية وضعه الأمني عام 2019، عقب سيطرة القوات النظامية على درعا.

وعمل القيادي في “الحزب”، حَسَبَ “المحاميد”، قائداً لإحدى المجموعات المسلحة التي تعمل لمصلحة #إيران و #حزب_الله في بلدات شرقي درعا، وبالإضافة لذلك كان يتلقى تعليمات من رئيس #فرع_الأمن_العسكري، العميد “لؤي العلي”، لتنفيذ العديد من المهام الأمنية باغتيال معارضين للحكومة السورية شرق #درعا.

وسبق أنّ تعرض “الجهماني” لعدة محاولات اغتيال فاشلة، كانت آخرها في 30 نيسان/أبريل الفائت، حيث أصيب حينها بجروح متوسطة، مع اثنين من عناصر مجموعته المسلّحة.

وتمكن الحزب بعد سيطرة القوات النظامية على درعا في أغسطس/آب 2018، من تجنيد مئات الشباب من بلدات “الكرك الشرقي” و”المسيفرة” و”صيدا” و”كحيل”، بهدف السيطرة على المنطقة الممتدة من أطراف #السويداء وصولا لأطراف بلدة “أم المياذن”؛ في محاولة للوصول إلى #معبر_نصيب ومدينة درعا، وتشكيل حزام أمني في الريف الشرقي بشكل كامل، والوصول إلى الحدود مع #الأردن.

وتركزت حملات التجنيد هذه، على عناصر قاتلت سابقًا ضمن فصائل المعارضة، ممن وقعوا على اتفاقيات المصالحة، في حين يتم الترويج بأن هؤلاء العناصر تابعون للأمن العسكري وتلافي الحديث عن تبعيتهم للحزب اللبناني.

وتمكّن “حزب الله” من إعادة نشر قواته في الجَنُوب السوري، وأبرزها “اللواء 313″، الذي غير اسمه إلى لواء “العرين” كواحد من تشكيلات المقاومة التابعة له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة