وكالات

أكدت #وزارة_الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، أن الموجة الثالثة من فيروس “#كورونا”، أشد فتكاً، وأن هناك زيادة كبيرة في عدد الإصابات خلال الأيام الماضية.

وذكرت عضو الفريق الطبي الإعلامي للوزارة ربى فلاح، أن «دخول #العراق الموجة الثالثة من فيروس “كورونا”، سببه عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والعزوف عن اخذ اللقاح».

مبينة أنه «من الممكن أن تكون هذه الموجة أشد من الموجتين السابقتين، وهذا ما هو واضح من زيادة كبيرة أعداد المصابين خلال الأيام القليلة الماضية».

وأضافت فلاح أن «المؤسسات الصحية لديها القدرة الاستيعابية لاستقبال حالات الاصابة حتى في حال ارتفاعها عن الأعداد المسجلة حالياً، ولكن بكل تأكيد لكل منظومة صحية قدرة محددة وبعدها يمكن أن يؤثر على نظامها الصحي بالكامل».

مشيرة إلى أن «كثيراً من الدول التي سجلت مستويات إصابة مرتفعة قد انهارت منظومتها الصحية نتيجة هذه الزيادة، على الرغم من أن البنى التحتية لها ممتازة ونظامها متطور».

واستكملت حديثتها بالقول إن «المؤسسات الصحية العراقية استنفرت كافة جهودها لخدمة وسلامة المواطنين، من خلال توسعة منافذ إعطاء اللقاح لتشمل جميع المراكز الصحية سواء في بغداد أو المحافظات لغرض تلقيح أكبر عدد من المواطنين».

وأردفت أن «السيطرة على الانتشار لن تتم إلا في حال تلقيح أكثر من 60 بالمائة من السكان، حيث انه ستصل وجبات كبيرة من اللقاح للعراق مطلع الشهر المقبل، ونسعى للتعاقد وتلقيح أكبر عدد ممكن وبكميات مضاعفة عن الحالية».

وكانت #وزارة_الصحة قد أعلنت السبت الماضي، عن دخول البلاد في موجة وبائية ثالثة، فيما أشارت إلى استمرار خطة زيادة كميات اللقاحات ومنافذ التحصين.

وقبل أقل من شهرين قال مسؤولون بوزارة الصحة إنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تُشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في #العالم: «هناك (4 %) فقط من العراقيين تلقوا اللقاح بجرعتيه».

وبلغ عدد الملقّحين حتى الآن 842.964 ملقّحاً، بينما وصلت الإصابات بالفيروس التاجي إلى 1.321.232 حالة إصابة، أما وفيات الوباء فبلغت 16.061 حالة وفاة، وفق بيانات وزارة الصحة الاتحادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.