دعت سِفَارة #الولايات_المتحدة_الأميركية في دمشق، الخميس، إلى فتح تحقيق فوري وشفاف في قضية وفاة الشاب “أمين عيسى العلي” في أحد سجون #الإدارة_الذاتية قبل ثلاثة أيام.

وعبّرت السِّفَارة الأميركية، على صفحتها الرسمية، عمّا وصفته بقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن وفاة “العلي”، مطالبة بمحاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن الاعتداء أو إساءة معاملة المحتجزين.

إلى ذلك، عقدت مجموعة أطباء في “مشفى الشعب” بمدينة #الحسكة، أمسِ الأربعاء، مؤتمراً صحفياً، تحدثوا فيه عن مشاهداتهم، والعلامات التي بدت على جثة الشاب “أمين عيسى”، عقب فقدانه لحياته بأحد سجون #الإدارة_الذاتية، مضيفين أنّ وفاته كانت بسبب «جُلْطَة دماغية».

وتختلف رواية عائلة الشاب ورواية المؤسسات التابعة لـ #الإدارة_الذاتية بشكلٍ متناقض كلياً، إلا أن الطرفان أبديا موافقتهما مبدئياً على تشكيل لجنة تحقيق، وإعادة تشريح الجثة من قبل لجنة مختصة محايدة، وهو ما يتوقع أن يكون مفتاحاً لحسم الجدل حول مقتله، حَسَبَ ناشطين.

وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يُظهر جثة الشاب “أمين عيسى” بحالة جيدة، فيما يظهر مجموعة أشخاص لا تكشف وجوههم، ليتحدث أحدهم مُستخدماً مصطلحات طبية في تشخيص حالة وفاة الشاب ويرجعها إلى أنها ناجمة عن «جُلْطَة دماغية».

وحمّل الناشطون، “الإدارة الذاتيّة”، المسؤولية الناجمة عن إهمال الشاب المريض، مفترضين أنها واقعة على مسؤوليتها الأخلاقية حتى لو تبيّن أن الشاب لم يُقتل تحت التعذيب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.