مع شبه غياب توزيع أسطوانات #الغاز المنزلي “المدعوم” في #سوريا، المواطنون في بحث يومي عن المادة في السوق السوداء، غير أن ثمنها آخذ بالتحليق ليصل ثمن الأسطوانة الواحدة إلى ما يعادل راتب عامل لشهر ونصف.

ويشتكي معظم السوريين من تأخر وصول #رسائل الغاز، أي دور الحصول على أسطوانة عبر “#البطاقة_الذكية”، إذ أن من المقرر أن تحصل الأسرة على أسطوانة بالسعر المدعوم (نحو 5 آلاف ليرة) كل 23 يوماً.

في وقت تنشط “سوق سوداء” لبيع أسطوانات الغاز، ووصل ثمن الأسطوانة في ريف دمشق إلى 80 ألف ليرة سورية.

وقال أحد أهالي ريف دمشق لموقع (الحل نت) إن عوامل العرض والطلب وتوفر الغاز لدى سماسرة وتجار، تتحكم في سعر الأسطوانة.

وأضاف أن هناك نقصاً حاداً في توريد الغاز إلى الموزعين، فضلاً عن احتكار بعض الموزعين للأسطوانة وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

وتزداد الحاجة إلى الغاز أو المشتقات النفطية لتعويض غياب #الكهرباء، غير أن معظم السوريين لا يستطيعون الحصول على أي من تلك المواد.

وذكرت مصادر مطلعة في الحكومة السورية، في تصريحات صحفية، قبل يومين، أن هناك دراسة تجرى في الحكومة لرفع أسعار الغاز والمازوت.

ورفعت الحكومة خلال الأيام الأخيرة، أسعار مادة بنسبة 100% للسكر، وبنسبة 66.6% للرز، ليصبح سعر الكيلو من إحدى المادتين بـ ١٠٠٠ ليرة، وكذلك خفضت حصة الفرد من مادة الخبز إلى نصف ما كانت عليه تقريباً، أي ١٠ ربطات شهرياً فقط.

يذكر أن الراتب الشهري للعامل في سوريا لا تجاوز 60 ألف ليرة (18 دولاراً) فقط، في وقت يعيش أكثر من 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.