أصدر “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، اليوم الخميس، إحصائيّة توثق ألف عملية ومحاولة اغتيال في محافظة #درعا، منذ شهر آب/ أغسطس 2018 حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الفائت، أسفرت عن مقتل 23 طفلاً وإصابة آخرين.

وأشار المكتب في الإحصائية التي نشرها عبر معرّفاته، إلى أن الأطفال «كانوا ضحايا لعمليات ومحاولات اغتيال غير مباشرة، بسبب وجودهم برفقة أشحاص مستهدفين في 27 عملية، أدت إلى مقتل 23 طفلًا وإصابة 15 آخرين».

في حين، قُتل 249 مُقاتلاً وأصيب 89 آخرون، في 377 عملية استهداف تعرض لها مقاتلو الفصائل المُعارضة ممن التحقوا بقوات #الحكومة_السورية.

في وقتٍ تعرض مقاتلو فصائل المُعارضة ممن أجروا تسوية مع  القوات الحكوميّة ولم ينضموا إلى صفوف الأخيرة، لـ235 عملية استهداف من قبل مجهولين، قُتل فيها 161 شخص وأصيب 61 آخرون.

كما قُتل 159 شخصاً وأصيب 102 آخرون، في 301 عملية استهداف طالت أطباء وعاملون في القطاع الصحي، بالإضافة إلى ناشطين وإعلاميين.

أما بالنسبة لمواقع الاستهداف، فقد شهدت مدينة درعا 155 عملية، وشهد ريف درعا الغربي 606 عملية، بينما شهد الريف الشرقي للمحافظة 239 عملية.

ويوجّه سكان المنطقة أصابع التهم إلى القوات الحكوميّة والميليشيات الإيرانيّة في معظم محاولات القتل والاغتيالات التي تجري في المنطقة، باستثناء بعض الحالات التي تبنتها خلايا تنظيم #داعش.

وأبرمت “الحكومة السوريّة” اتفاقية تسوية مع فصائل المعارضة برعاية روسيّة عام 2018، نصّت على تسليم فصائل درعا سلاحها الثقيل والمتوسط، مقابل وقف إطلاق النار، وبقاء السلاح الفردي بحوزتهم تحت ضوابط قانونية وعشائريّة.

---