خطُّ اتصالٍ جديد بين روسيا وإسرائيل.. ما تأثيره على الوجود الإيراني في سوريا؟ 

خطُّ اتصالٍ جديد بين روسيا وإسرائيل.. ما تأثيره على الوجود الإيراني في سوريا؟ 

أجرى الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين، اليوم الاثنين، أول اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بحثا من خلاله ملفات عدة قد يكون من أبرزها التموضع الإيراني في سوريا.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحٍ مكتوب، إن “بينيت” تحدث اليوم، لأول مرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفقا على اللقاء قريبا. وأشار بيان المكتب إلى أن “بوتين” و”بينيت” «ناقشا العديد من القضايا الأمنية والدبلوماسية».

ولعل ملف التموضع الإيراني في سوريا يعتبر من أبرز الملفات التي تشغل بال الحكومات الإسرائيلية، مهما كان انتماؤها السياسي، فيما يعد حضور حكومة إسرائيلية جديدة بمثابة تجديد في وقت حساس لمسألة النفوذ الإيراني في سوريا.

حيث لم تلتزم روسيا بأية خطوات ملموسة لمواجهة النفوذ الإيراني بعد الوعود التي تم قطعها للإسرائيليين، خلال اجتماع مسؤولي الأمن القومي لدى كل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة قبل نحو عامين.

في حين تنتظر إيران الانتهاء من مباحثاتها مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي الإيراني، في الوقت الذي تريد فيه روسيا الوصول إلى مرحلة إعادة الإعمار في سوريا والتوافق مع المتطلبات الأوروبية الأميركية في الانتقال السياسي والتخلص من أعباء التواجد الإيراني وعراقيله.

وكان “الكرملين” أشار في بيان أصدره بعد ظهر اليوم، إلى أن الرئيس الروسي تمنى «كل التوفيق لنفتالي بينيت في منصبه رئيساً للوزراء»، وعبّر الطرفان عن «تطلعهما المتبادل لتطوير كافة جوانب العلاقات الودية تقليديا بين روسيا وإسرائيل». كما تم الاتفاق على «مواصلة الاتصالات في المستقبل».

وصار الزعيم اليميني “نفتالي بينيت”، المليونير الذي جمع ثروته من التقنيات الجديدة، رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي شُكلت من ائتلاف يضم ثمانية أحزاب، خلفاً لبنيامين نتانياهو بعد 12 عاماً متواصلة في الحكم.

كان نتانياهو، البالغ من العمر 71 عاماً، يتباهى بصداقته مع بوتين ويُدعى باستمرار إلى روسيا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.