أعلن عدد من المرشحين المستقلين الفائزين في الانتخابات المبكرة العراقية، عن تأسيس “الكتلة الشعبية المستقلة”.

وجاء في بيان نشره النائب الجديد والمستقل سجاد سالم، أنه: «تم الاتفاق بين عدد من المرشحين المستقلين الفائزين على تشكيل ” الكتلة الشعبية المستقلة”».

تفاصيل عن “الكتلة الشعبية المستقلة”

«وهي كتلة نيابية منفتحة على المرشحين الفائزين جماعات وأفراد، بغض النظر عن الانتماء القومي والديني والمذهبي، والانضمام إليها وفق آليات عمل، ترعى المشاركة الكاملة في قرارها السياسي».

https://twitter.com/sajadShussein/status/1455871581062897666?t=9Islylja5U5ifrF2bpzqVw&s=19

وأضاف البيان أن: «الكتلة تتبنى بناء دولة المواطنة، وتنبذ نهج المحاصصة وتقوم بمهام الرقابة الفعالة والتشريع الرصين. وتكافح الفساد المالي والإداري وتدافع عن حقوق المواطنين في الثروة الوطنية، وتحافظ على القرار الوطني المستقل».

وأشار البيان إلى أنه: «تم الاتفاق أن يكون السيد محمد عنوز منسقاً لـ “الكتلة الشعبية المستقلة”، والسيد سجاد سالم ناطقا رسميا لها».

خطوة مهمة

وعن هذه الخطوة، يرى الصحفي مسلم السليطي، بحديث لـ (الحل نت) أنها: «مهمة وأتت في وقتها، قبل انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد».

للقراءة أو الاستماع اضغطوا/ ـن هنا:

وأردف السليطي أن: «أهمية الكتلة، أنها تضم أسماء جاءت من بين الناس، عاشت معهم همومهم، وتعرف معاناتهم، وشاركت معهم في الاحتجاجات».

السليطي أكمل أن: «هذه الكتلة من شأنها المساهمة في تشريع قوانين مفيدة للمجتمع، بالتعاون مع بعض الكتل التشرينية والشبابية الجديدة، غير المتنفذة».

«أربكت الأحزاب التقليدية»

كما أشار إلى أن: «كتلة المستقلين باستطاعتها المساهمة في منع الأحزاب التقليدية الحاكمة من تشريع قوانين وفق مقاساتها، وتنبش بملفات فساد أعضاء ووزراء تلك الأحزاب واستجوابها أمام الرأي العام».

للقراءة أو الاستماع اضغطوا/ ـن هنا:

البرلمان العـراقي المقبل.. (80 %) من النواب “وجوه جديدة”

ولم يستبعد السليطي صعوبة المهمة أمام “الكتلة الشعبية المستقلة”، لكنه أوضح أنه: «بمجرد تأسيسها، فإنها أربكت الأحزاب التقليدية، وستجعلها تحسب ألف حساب قبل أن تفكر بممارسة الفساد السياسي»، بحسبه.

وفاز نحو 40 مستقلا في الانتخابات العراقية التي جرت في (10 أكتوبر) الماضي، ليشكلوا التكتل الثاني من حيث عدد المقاعد بعد التيار الصدري الذي فاز أولا بـ 73 مقعدا.

وجرت الانتخابات المبكرة، قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقا لمطلب انتفاضة تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) في الوسط والجنوب العراقي، ضد البطالة ونقص الخدمات والفساد السياسي والتدخل الإيراني بالداخل العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.