كشفت إحصاءات مفوضية الانتخابات العراقية، عن فوز 265 نائباً جديداً في الانتخابات_المبكرة، ليكونوا في البرلمان العـراقي المقبل.

وحسب إحصاء أجراه موقع (ناس نيوز) فإن: «ما نسبته أكثر من (80 %) من أعضاء البرلمان العـراقي للدورة الرابعة استُبدلوا بنواب جدد».

شكل البرلمان العـراقي الجديد

وأشار الموقع المقرب من الحكومة العراقية إلى أن: «أقل من 65 نائباً في الدورة البرلمانية الرابعة السابقة، حافظوا على مقاعدهم النيابية، في الدورة المقبلة».

ولفت الموقع إلى أن: «التغيير الأبرز حصل في محافظة النجف، حيث استبدل ناخبوها جميع البرلمانيين السابقين في الدورة الرابعة من البرلمان العـراقي».

مبيناً أن: «ناخبي محافظة المثنى، استبدلوا جميع النواب في الدورة البرلمانية السابقة، باستثناء نائب واحد تمكن من الاحتفاظ بمقعده البرلماني».

وأوضح موقع (ناس) أن هذا التغيير الذي وصفه بـ “الهائل”، الذي حصل في البرلمان العـراقي، ما كان ليحصل لولا القانون الانتخابي الجديد.

القانون الانتخابي الجديد

وأقر البرلمان العـراقي السابق، قانون انتخابات جديد يعتمد على صيغة الدوائر الانتخابية المتعدّدة، بدل قانون “سانت ليغو”، المعتمد منذ نحو 15 عاماً.

ويتيح القانون الجديد، فتح دائرة انتخابية أو أكثر في المحافظة الواحدة، حسب توزيع الأقضية والنواحي في كل محافظة، وشهدت هذه الانتخابات فتح 82 دائرة انتخابية.

ويتميّز القانون الجديد، بأن الفائز بأعلى الأصوات يصبح عضواً في البرلمان، عكس قانون “سانت ليغو”، الذي يعتمد على أصوات القوائم الأعلى.

كذلك يسمح القانون الجديد للناخبين بالتصويت فقط للمرشحين من أبناء مناطقهم حصراً، ما زاد من فرصة المجيء بوجوه جديدة في الانتخابات.

الفائزون الجدد في البرلمان العـراقي

وشهدت الانتخابات العراقية، فوز 40 مستقلاً، وفوز حراك الجيل الجديد، وهو حزب كردي شبابي حديث العهد بـ 9 مقاعد.

كذلك فازت حركة امتداد المنبثقة من رحم “حراك تشرين”، بـ 9 مقاعد نيابية، ناهيك عن فوز حزب إشراقة كانون الحديث بـ 6 مقاعد نيابية.

فيما تراجعت مقاعد الأحزاب الموالية لإيران، بحصولها على 15 مقعداً فقط، مقارنة بـ 47 مقعداً حصلت عليها بانتخابات 2018.

يذكر أن الانتخابات العراقبة المبكرة التي جرت في (10 أكتوبر) الحالي، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية فيها (41 %).

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر أولاً بسياق الانتخابات، بحصوله على 73 مقعداً. يليه 40 مقعداً لمرشحين مستقلين، ثم 38 مقعداً لكتلة تقدم بزعامة محمد_الحلبوسي.

وجاء ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري_المالكي رابعاً بـ 37 مقعداً، والحزب_الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود_بارزاني، خامساً بـ 32 مقعداً.

وأتت انتخابات العراق قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.