قتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف “الجيش السوري” بالطيران الحربي مواقع عدّة بريف إدلب الشرقي، وذلك رغم إعلان كل من تركيا وروسيا هدنةً لوقف إطلاق النار شمال سوريا.

وأفادت مصادر محليّة لموقع الحل بأن أربعة مدنيين قتلوا في بلدة النيرب الواقعة بريف #إدلب الشرقي، جراء استهدافها بغارة جويّة ظهر اليوم السبت، كذلك استهدفت القوّات النظامية مواقع عدّة بالمدفعيّة والصواريخ، حيث أصيب خمسة مدنيين جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجّرة على قرية كدورة جنوب إدلب.

وفي ريف #حلب الشمالي شهدت مدينة عندان استهداف “#الجيش_السوري” لنقطة مراقبة تركيّة بصاروخ موجه، في حين ردّت المدفعيّة التركيّة بقذائف على مصدر القصف، وذلك بحسب معلومات أكدها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان روسيا توصلها مع تركيا لاتفاق يقضي بوقف شامل لإطلاق النار في محافظة إدلب، بعد أسابيع من الحملة العسكريّة على المحافظة تسببت بمقتل عشرات المدنيين وتهجير الآلاف عن منازلهم لا سيما بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة