“قسد” لـ (الحل نت): «حريصون على كشف تفاصيل وفاة الشاب “أمين العلي”»

“قسد” لـ (الحل نت): «حريصون على كشف تفاصيل وفاة الشاب “أمين العلي”»

قال مدير المكتب الإعلامي لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية “فرهاد الشامي”،  إن #قسد «تحرص على كشف كافة التفاصيل المتعلقة بوفاة الشاب “أمين العلي” أثناء اعتقاله وقبل تسليم جثته لعائلته».

وأكد “الشامي” في تصريح لـ (الحل نت)، أن مهمتهم هي «حماية المنطقة ومكوناتها من أي اعتداء»، مُشدداً على أهمية «الحفاظ على التكاتف والتنسيق بين الأهالي و #الإدارة_الذاتية ومنع استغلال أي حادثة للتهجّم على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء وجهود العاملين في الإدارة الذاتية وتضحيات وصمود الأهالي».

وكان وفدٌ من مكتب العلاقات العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، ضمّ “ريزان كلو” مستشار قائد (قسد) مظلوم عبدي، ومدير مكتبه “جوان أدهم”، قد زار عائلة الشاب “أمين عيسى العلي” في قرية “بيركي” بريف الدرباسية، لتقديم واجب العزاء للعائلة.

في غضون ذلك، عقدت مجموعة أطباء في “مشفى الشعب” بمدينة #الحسكة، الأربعاء الماضي، مؤتمراً صحفياً، تحدثوا فيه عن مشاهداتهم والعلامات التي بدت على جثة الشاب “أمين عيسى”، عقب فقدانه لحياته بأحد سجون #الإدارة_الذاتية، مؤكدين وفاته بسبب «جلطة دماغية».

وتختلف رواية عائلة الشاب ورواية المؤسسات التابعة لـ #الإدارة_الذاتية بشكلٍ متناقض كلياً، إلا أن الطرفان أبديا موافقتهما مبدئياً على تشكيل لجنة تحقيق وإعادة تشريح الجثة من قبل لجنة مختصة محايدة، وهو ما يتوقع أن يكون مفتاح لحسم الجدل حول مقتله، بحسب ناشطين وكتاب.

وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر جثة الشاب “أمين عيسى” بحالة جيدة، فيما يظهر مجموعة أشخاص لا تكشف وجوههم، ليتحدث أحدهم مُستخدماً مصطلحات طبية في تشخيص حالة وفاة الشاب ويرجعها إلى أنها ناجمة عن «جلطة دماغية».

وحمّل ناشطون، “الإدارة الذاتيّة”، المسؤولية الناجمة عن إهمال الشاب المريض، مفترضين أنها واقعة على مسؤوليتها الأخلاقية حتى لو تبيّن أن الشاب لم يُقتل تحت التعذيب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.