كشفت مصادر عسكرية، لـ(الحل نت)، الثلاثاء، عن اتفاق بين #تركيا و #روسيا ينصُّ على وقف العميات العسكرية في مناطق جَنُوب #إدلب شمال غربي #سوريا لمدة 72 ساعة.

المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أكّدت أنّ تركيا «أبلغت فصائل المعارضة السورية بوقف عمليات القصف المدفعي والصاروخي التي كانت تطال مواقع للقوات الحكومية السورية في مدينة #كفرنبل و #خان_السبل و #معرة_النعمان».

مُشيرةً إلى أنّ «الجانب التركي أكّد لهم التزام #روسيا بعملية التهدئة، التي ستستمر لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، مع الإشارة إلى أن الفترة الزمنية من الممكن أن تمتد لفترات زمنية أطول».

يذكر أن فصائل “غرفة عمليات الفتح المبين” استهدفت، الأحد الفائت، مواقع للقوات الحكومية جَنُوب محافظة إدلب بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مدفعية، دون التوصل لمعلومات عن وقوع خسائر بشرية، حيث رد الجيش السوري بقصفه لمدينة #أريحا بـ 11 صاروخ من مواقعه في قرية “خان السبل” جَنُوب المحافظة.

في سياقٍ متصل، أكّد ناشطون محليون لـ(الحل نت)، أنّ منطقة #جبل_الزاوية شهدت هدوءاً نسبياً منذ صباح الثلاثاء، واقتصرت فقط على تحليق طائرات استطلاع روسية دون تنفيذ أي هجمات برية أو جوية.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوبَ إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الحالي، في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإغاثيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ”الجيش السوري”، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف #روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملّف السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.