نفى مدير المركز الإعلامي لـ#قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)، فرهاد الشامي، ليل الأحد – الاثنين، تعرض قوات التحالف الدَّوْليّ في “حقل العمر” النفطي، لهجوم بالصواريخ.

وأوضح “الشامي، أنّ «أصوات الانفجارات التي سُمعت في المنطقة هي، نتيجة لتدريبات عسكرية بالأسلحة الحيّة قامت بها قواتنا وقوّات التحالف الدَّوْليّ لمحاربة #داعش، ولم تتعرض لأي قصف في المنطقة المذكورة».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد تحدث عن صواريخ سقطت في مساكن الحقل، بعد انطلاقها من مناطق نفوذ المليشيات الإيرانية في ريف مدينة #الميادين بريف #دير_الزور غربي #نهر_الفرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، لوسائل إعلامية عربية، إنّهم «على اطلاع بتقارير عن استهداف القاعدة الأميركية في #حقل_العمر النفطي».

إلى ذلك، أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” عبر صفحتها على فيسبوك، سقوط قذيفتين صاروخيتين مجهولتي المصدر في الجهة الغربية لحقل العمر، دون وقوع إصابات في صفوف عناصرها، وأشارت إلى أن قواتها تتخذ من الحقل قاعدة متقدمة لملاحقة خلايا تنظيم #داعش.

يذكر أن القاعدة الأميركية في حقل العمر (أكبر الحقول النفطية في سوريا) كانت تعرضت الأسبوع الماضي، لهجوم بقذائف صاروخية، وذلك عقب قصف جوي أميركي لمواقع تابعة لـمليشيا الحشد الشعبي العراقي في ريف #البوكمال، التابع لدير الزور، على الحدود بين #العراق و #سوريا.

وأوضح المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” للتحالف الدّوَليّ ضد #داعش، العقيد “واين ماروتو”، أنّ: «القوات المسلحة للولايات المتحدة في #سوريا، خلال تعرضها لقصف صاروخي، ودفاعًا عن النفس، أطلقت نيرانًا مدفعية مضادة على المواقع التي انطلقت منها الصواريخ».

وكان الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، قد وجه رسالة واضحة بشأن الهجوم الصاروخي الأخير على قوات التحالف الدَّوْليّ في #العراق، حيث هاجمت القوات الأميركية مواقع إيرانية في #سوريا بالقرب من الحدود العراقية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.