ازدادت حالات اختفاء واختطاف لاجئين سورييّن في مناطق متفرقة من #تركيا، فيما لا توجد أية أخبار إلى الآن عن البعض منهم.

ويستمر ذوي المختطفين والمختفين بنشر معلومات عن أبنائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، كمحاولة منهم للوصول إليهم أو معرفة أية معلومات عنهم.

وفي آخر حالات الاختفاء التي تم رصدها، اختفت الفتاة السوريّة “سنا محمد نجيب شبلوط”(12 عاماً) في منطقة العثمانية جنوبي تركيا، في وقتٍ تداولت وسائل التواصل الاجتماعي حالة اختفاء أخرى لفتى سوري يُدعى “رياض الرعد”(13 عاماً) في ولاية #إسطنبول، فيما يقول ذويه إنه «مفقود منذ حوالي شهرين»، بحسب وسائل إعلام تركية.

واختفت فتاتان سوريتان “إسراء الحسين”(15 عاماً) و”خديجة الحسين”(17 عاماً) منذ أكثر من شهر، في ولاية #غازي_عنتاب، حيث قدمت عائلة الفتاتين بلاغاً عن اختفاء ابنتيهما.

ولا سبيل أمام ذوي المختفين في تركيا سوى النشر عن حالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم بلاغات لمخافر الشرطة على أمل إيجادهم.

يأتي ذلك، في ظل تنوع المخاطر ليلاً في شوارع تركيا وتعرض العديد من السورييّن لحالات اعتداء بهدف السرقة أو غير ذلك.

وقال اللاجئ السوري “حسين”(32 عاماً) لـ(لحل نت)، أنه قد تعرض لمحاولة اعتداء في “غازي عنتاب” في وقتٍ سابق، وأشار إلى أن معظم السورييّن «يحرصون على العودة لمنازلهم قبل حلول المساء تفادياً لوقوع أية مشكلة من الممكن التعرض لها في الشارع».

الجدير بالذكر أن العديد من حالات الاختفاء لسورييّن في تركيا لم يصل ذويهم إلى أية نتيجة، رغم تقديم البعض منهم بلاغات لفرق الأمن والشرطة التركية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.