كشفت مفوضية حقوق الإننسان في #العراق، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل قرابة 130 وفاة في السجون العراقية خلال النصف الأول من العام الحالي.

وبيّن عضو المفوضية، “أنس العزاوي” بتصريح صحفي، عن أبرز أسباب الوفيات التي تطال النزلاء في السجون.

قائلاً إن: «انتشار الأمراض المعدية كالجرب وغيرها وعدم وجود مستلزمات الإنقاذ والصحة، من أبرز الأسباب للوفيات».

موضّحاً أن: «حالات الوفيات المسجّلة للنزلاء تتنوع بين سوء تغذية أو فشل كلوي، أو الجرب ومرض السكري، بينما المفارز والكوادر الصحية غائبة في بعض السجون».

وفي (مايو) الماضي، أعلنت المفوضية عن تسجيلها زيادة ما بين 65 و70 ألف نزيل ومودع وموقوف في السجون العراقية.

قائلةً إنها: «سجلت حالات اكتظاظ في عدد من السجون العراقية، فمثلاً في القاعات الصغيرة التي تستوعب 10 أشخاص تم إيداع فيها أكثر من 30 شخصاً».

وبيّنت أن «هذا الاكتظاظ يسبب أجواء غير صحية من ارتفاع مستوى الرطوبة وقلة الأوكسجين ويلقي بظلالة الشديدة على الخدمات المقدمة للنزلاء».

ولفتت إلى أن: «عام 2020 المنصرم من أكثر الأعوام في تاريخ دائرة الإصلاح العراقية تسجيلاً للوفيات بين النزلاء بأكثر من 355 حالة وفاة، ويعتبر هذا رقم كبير جداً مقارنة مع السنوات الماضية».

ويوجد في العراق نحو 13 سجناً رئيسياً في مدن وسط وجنوب البلاد، فضلاً عن العاصمة #بغداد وإقليم كردستان، عدا عن ما يعرف بالسجون المؤقتة التي تتبع وزارتي الداخلية والدفاع، وتُعرف في العراق بـ ”التسفيرات”.

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد السجناء في #العراق، لكن مصادر صحفية وتقارير ترجّح تجاوز عددها المائة ألف سجين تتوزع على سجون وزارات العدل والداخلية والدفاع، إضافة إلى سجون تمتلكها أجهزة أمنية مثل جهاز المخابرات والأمن الوطني ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة