تناقلت مصادر إعلام موالية للحكومة السورية أنباء هروب رجل الأعمال السوري المعروف «براء قاطرجي» إلى خارج البلاد، بعد حملة شنها القصر الجمهوري على عدد من كبار رؤوس الأموال، أبرزهم رامي مخلوف، والذي تم احتجاز العديد من ممتلكاته مثل جمعية البستان وشركة الاتصالات سيرياتيل.

وينحدر براء من مدينة الرقة، وهو شقيق لعضو مجلس الشعب «حسام»، وشكلا ثروتهما مع شقيقهم الثالث «محمد»، وذلك من خلال تجارة الحواجز على طريق حلب، وعمليات تهريب النفط والأموال بين مناطق سيطرة «داعش» في الرقة ومحيطها، ومناطق سيطرة الدولة السورية، وبلغت قيمة ما جمعوه خلال سنوات الحرب ما يزيد عن ثلاثة مليار دولار.

لكن مع «حملة القصر» الأخيرة لجمع الضرائب من التجار الكبار، طُلب من «آل قاطرجي» مبلغ مليار ونصف دولار، وهو ذات المبلغ الذي طُلب من رامي مخلوف بداية، ومن محمد حمشو لاحقاً.

وبحسب المصادر الموالية، فإن براء قاطرجي فضّل الهروب على دفع ضريبة القصر الجمهوري.
ولم يتسنّ لمصادر موقع «الحل» التأكد من مسألة هروبه، إلا أن مصادرنا تؤكد المعلومات التي تتحدث عن «أوامر الأسد بجمع خمسة مليارات دولار من رجال أعمال أو تجار الحرب لإيداعها في الخزينة التي شارفت على الإفلاس».

وبالتوازي مع «حملة القصر» ، شهدت الليرة السورية انهياراً غير مسبوق، إذ وصلت قيمتها إلى حوالي 700 ليرة مقابل الدولار الواحد. كما شهدت السوق حالة شلل تام مع الاضطرابات التي حصلت مع رؤوس الأموال الكبيرة، والتي كانت تحرّك كل الأسواق الصغيرة.

ومن الصفحات الموالية التي نشرت الخبر؛ صفحة «قوات النمر»، و«السويداء اليوم»، و«شبكة أخبار اللاذقية» بالإضافة لعدد من الناشطين والإعلاميين المحسوبين على السلطات السورية.

ولم يصدر أيّ تصريح توضيحي من عائلة قاطرجي أو الصحفيين المحسوبين عليهم حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.