بعد السيطرة على الأرشيف الإيراني السري.. جدلٌ بشأن الإعلان عن عملية لـ”الموساد”

بعد السيطرة على الأرشيف الإيراني السري.. جدلٌ بشأن الإعلان عن عملية لـ”الموساد”

أفادت المسؤولة السابقة في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، سيما شاين، بأن الجدل لا يزال مستمراً حول ما إذا كان من الحكمة الكشف علناً عن استيلاء الموساد على الأرشيف النووي السري لإيران أو ما إذا كان يجب أن يقتصر الكشف على أجهزة المخابرات الحليفة.

وذكرت شاين ذلك، في مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بعد أن ألمحت إلى أنها كانت ضد الكشف العلني للعملية التي نفذها عملاء الموساد عام 2018.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن شاين قولها: «هل كانت هناك حاجة لنشرها؟ ربما كان بإمكاننا التمسك بالمعلومات وكشف القليل منها على مدى عدة سنوات».

وأضافت أنه «إذا كان الموساد شارك المعلومات الاستخباراتية بهدوء مع نظرائه مثل وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني والمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لما عرف الإيرانيون مقدار ما أخذناه منهم».

مبينة أنها «علمت بأن الطبقة السياسية أرادت الكشف عن ذلك من أجل المساعدة في انسحاب #الولايات_المتحدة من الاتفاق النووي».

وأشارت شاين إلى «وجود الخلافات الدائمة بين الطبقة السياسية والمهنيين الاستخباراتيين».

وفي يونيو الماضي، كشف الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، عن عمليات قامت بها بلاده ضد #إيران، وكان من بينها الوصول لأرشيف إيران النووي السري.

وفي حوار للتليفزيون الإسرائيلي، تحدث كوهين عن تفاصيل الوصول إلى أرشيف إيران النووي، حيث حصلت #إسرائيل على آلاف الوثائق السرية عبر مداهمة نفذها عملاء للموساد عام 2018.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق #بنيامين_نتانياهو كشف عن هذه الوثائق، في مؤتمر صحفي عام 2018، حينما كان يتحدث عن محاولة إيران سراً تصنيع سلاح نووي وامتلاكها المعرفة اللازمة لذلك، بينما نفت إيران ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة