تلقى معلمون سوريّون، الثلاثاء، قراراً جديداً من التربيّة التركيّة يقضي بنية نقلهم إلى الهلال الأحمر التركي، دون أن يتم تحديد ما طبيعة أعمالهم المقبلة.

وجاء في القرار، أنه نتيجة للمفاوضات مع الجهة الممولة #اليونيسيف، فقد تقرر إنهاء برنامج حوافز المعلمين السورييّن المتطوعين في تموز/ يوليو الحالي.

وأثار القرار الذي يقضي بانتقال المعلمين السورييّن في تركيا، إلى مشروع جديد بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، موجة تساؤلات بينهم، خاصة أن مصيرهم لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.

يأتي ذلك بعد أيام من تلقي المعلمين السورييّن رسائل من مدرائهم تُعلمهم بإيقاف العمل بمشروع “اليونيسيف” والذي كان يغطي أجورهم لدى وزارة التربيّة التركيّة.

وخلال الآونة الأخيرة، كثرت الشائعات والأحاديث حول مصير المعلمين العاملين في المدارس التركيّة، وسط تخوف من انقطاع أعمالهم بعد الرسائل الأخيرة التي وصلتهم.

وأكد معلمون سوريّون في تركيا لـ (الحل نت)، أن البعض منهم بدأ منذ أيام بالبحث عن فرص عمل أخرى وسط تخوف من انقطاع أعمالهم بشكل مفاجئ، خصوصاً أنه لم تصلهم أية إنذارات قبل تلقيهم رسائل من مدرائهم بداية الشهر الحالي.

ويتقاضى المعلمون السوريّون المتطوعون في المدارس التركيّة، أجوراً شهرية تقدر بـ 2020 ليرة تركيّة (قرابة 235 دولار أميركي)، فيما يبلغ عدد المعلمين السورييّن في المدارس التركيّة، قرابة 13 ألف معلم ومعلمة، حسب آخر إحصائيّة رسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.