ميليشيا “العصائب” تتبنّى الهجمات الأخيرة على المصالح الأميركية بالعراق: سنواصل التصعيد!

ميليشيا “العصائب” تتبنّى الهجمات الأخيرة على المصالح الأميركية بالعراق: سنواصل التصعيد!

أكّدت ميليشيا “عصائب أهل الحق” أن: «هجمات “فصائل المقاومة” على مواقع التواجد الأميركي بالعراق، يأتي ضمن وعد الرد على الجرائم التي ارتكبتها #واشنطن بقصفها لمواقع الحشد الشعبي».

وقال عضو المكتب السياسي للميليشيا “سعد السعيدي” إن: «الحكومة العراقية فشلت بإخراج القوات الأميركية رغم قرار مجلس النواب القاضي بإخراجهم من الأراضي العراقية».

وأردف “السعيدي” أن: «فشل الحكومة بهذا الجانب أجبر فصائل المقاومة على اتباع سياسة عسكرية لطرد “الاحتلال الأميركي” من العراق بالقوة»، على حد تعبيره.

مُشيراً إلى أن: «الإدارة الأميركية لا تهتم باستقرار العراق على جميع الأصعدة، وهي السبب الرئيس وراء الأزمات في البلاد من خلال التدخل بالشؤون العراقية».

ولفت بتصريح صحفي إلى أن: «فصائل المقاومة ستواصل التصعيد العسكري ضد القوات الأميركية من خلال شن المزيد من الهجمات ضد قواعدهم في #العراق».

وكانت #السفارة_الأميركية، قد أسقطت عبر منظومة “C-RAM” الدفاعية، عدة صواريخ كانت قد أُطلقت ليل الأربعاء، لاستهداف السفارة.

كما تعرضت قاعدة “عين الأسد”، ظهر أمس، لقصف بـ 14 صاروخاً، أدّت إلى إصابة 3 أشخاص، حسب بيان لـ #التحالف_الدولي في العراق.

وتبنت مجموعة مسلّحة تطلق على نفسها اسم “لواء ثأر المهندس” الهجوم، وذلك في بيان عبر قناتها على #تليجرام، وقالت إنها نفّذتهُ «بدقّة عالية».

وتعرضت القاعدة نفسها، الاثنين، لقصف بـ 3 صواريخ دون تسجيل خسائر، بينما تعرض #مطار_أربيل الدولي، ليلة الثلاثاء لقصف بعدة صواريخ وبطائرات مسيّرة، دون وقوع خسائر.

ويقول خبراء بمجال الأمن، إن هذا القصف المكثف في الأيام الأخيرة، يأتي كنوع من الرد من قبل الميليشيات على القصف الأميركي الذي طال مواقعها مؤخّراً.

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” في (28 يونيو) المنصرم، ثلاث مواقع تستخدمها ميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، في مدينتي #البوكمال السورية، و #القائم العراقية.

وكشف المرصد السوري حينها، عن مقتل 7 أشخاص ينتمون لميليشيات عراقية موالية إلى #إيران، بينما اعترفت هيئة #الحشد_الشعبي بوقوع عدد من القتلى من الميليشيات، دون أن تذكر العدد.

كما قالت ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” وميليشيات آخرى : «من الآن فصاعداً سندخل بحرب مفتوحة مع “الاحتلال الأميركي”، ونستهدف طائراته بالعراق».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 48 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران بشكل علني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة