لقى أحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لـ #الجيش_السوري مصرعه، الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين بريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «مجهولين أطلقوا الرَّصاص على القيادي “أنور عيسى” خلال خروجه من مقره العسكري ببلدة #الزباري، ثم لاذوا بالفرار».

أضاف المراسل، أنّ: «عناصر #الدفاع_الوطني شنوا حملة اعتقالات طالت 17 مدنياً من المنازل القريبة من المقر، للتحقيق معهم».

وأشار المراسل، إلى أنّ «عنصرين من “الدفاع الوطني”، قُتِلوا أيضاً، ليل الخميس-الجمعة، من جرّاءِ انفجار لغم أرضي بسيارتهم بالقرب من حقل “التيم”النفطي، بالتزامن مع مقتل عنصر آخر منهم، بانفجار لغم أرضي خلال محاولته تفكيكه، في منطقة “فيضة ابن موينع” ببادية #الميادين».

وكان العشرات من عناصر “الدفاع الوطني”، قد فروا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية #قسد، على الضفة الثانية من نهر الفرات (جزيرة) خلال الآونة الأخيرة، عقب تزايد الهجمات المسلحة على المنخرطين ضمن القوات النظامية، فيما أرسلت الأخيرة تعزيزات من الدفاع الوطني إلى البادية، وهو ما تسبب بحالة من الخوف دفعت العناصر للفرار.

وفي 14 يونيو/حَزِيران الفائت، انشق 21 عنصراً من الدفاع الوطني بأسلحتهم الخفيفة من قرية #الدوير بريف #البوكمال، وفروا باتجاه مناطق سيطرة #قسد عبر #نهر_الفرات، وفقاً للمعلومات الواردة.

ولا تقتصر علميات الفرار والانشقاق على مليشيا “الدفاع الوطني” فحسب، بل تشمل العناصر المحليين المنتسبين للمليشيات الإيرانيّة.

 ففي مطلع يونيو الماضي، فرت مجموعة مؤلفة من سبعة عناصر من مرتبات “اللواء 47″ التابع لـ #الحرس_الثوري الإيراني بمدينة البوكمال، باتجاه مناطق (قسد) بعد تأمين هروبهم عن طريق بعض المهربين، وفقاً لحديث المراسل.

وتشكّلت مليشيا “الدفاع الوطني” عام 2013، بهدف مؤازرة القوات النظامية، وقد تمكنت الأخيرة بقتالها إلى جانبه، من استعادة مناطق واسعة في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.