مجلس الأمن يقرُّ تمديد دخول المساعدات إلى سوريا لمدة عام عبر معبر باب الهوى

مجلس الأمن يقرُّ تمديد دخول المساعدات إلى سوريا لمدة عام عبر معبر باب الهوى

أقر مجلس الأمن الدَّوْليّ، الجمعة، بالإجماع تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا على مرحلتين لمدة عام من #معبر #باب_الهوى، بعد موافقة #روسيا عليه.

وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، إنّ: «تجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك اللقاحات لسوريا، كان عبر قرار مشترك روسي أميركي، إذ ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد ستة أشهر أخرى».

ويأتي ذلك بناءً على مفاوضات بين الدول الكبرى، شهد تلويحاً روسيًا برفض الآلية ومطالبة المجلس اعتماد الحكومة السورية من أجل إدخال المساعدات إلى مناطق الشمالين الشرقي والغربي في #سوريا.

وقالت السفيرة الأميركية في المجلس، “ليندا توماس غرينفيلد”، إنّ: «التصويت أنقذ أرواح السوريين، وتم تفادي كارثة بموجب الموافقة على تمديد العمل بالقرار».

وكان من المقرر أن ينتهي، غدًا السبت العاشر من يوليو/تموز الجاري، تفويض مجلس الأمن لعملية #الأمم_المتحدة الطويلة الأمد لإيصال المساعدات إلى شمالي #سوريا من تركيا.

وكان قرار تمديد موافقة المجلس يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام حق “النقض” (الفيتو) من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، #روسيا و #الصين و #الولايات_المتحدة و #فرنسا و #بريطانيا.

وأجّل مجلس الأمن الدَّوْليّ التصويت الذي كان مقرراً، أمسِ الخميس، على آلية لإدخال المساعدات إلى سوريا، لاستكمال المفاوضات مع روسيا والصين.

وكان الأمين العام لـ”الأمم المتّحدة” “أنطونيو غوتيرش” قد حذّر “مجلس الأمن” من «عواقب وخيمة» في حال فشله في تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا باستخدام معبر «باب الهوى»، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون شمال غربي سوريا.

وكانت #واشنطن، جددت أمسِ الخميس إصرارها على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى #سوريا عبر الحدود لمدة 12 شهرًا، معتبرةً إياها «أمرًا ضروريًا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.