أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية #مسد “رياض درار”، أنّ البيان الختامي الصادر عن اجتماع أستانا 16، هو «تحريض ضد مناطق شمال وشرق #سوريا»، ولم يستبعد حدوث تصعيد جديد في المنطقة.

ورداً على البيان، أكّد “درار” أنّ البيان الختامي الأخير «يُكرر البيانات السابقة التي صدرت من هذه الاجتماعات والتي تحرّض ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وقال: «برأيي الشخصي أن تصعيداً سيحدث نتيجة ذلك».

واعتبر “درار”، خلال حديثه لوسائل إعلام محلية، أنّ تناغم ممارسات “الائتلاف السوري” المعارض وثلاثي أستانا واضح جداً، إذّ أنّ ممثلي الائتلاف متفقون مع السياسة التي ترسمها أستانا، وهم الأوراق التي يتم اللعب بها، لإثارة الفتن والمشاكل في المنطقة، وفق وصفه.

وأشار الرئيس المشترك لـ”مسد”، إلى أنّ الثلاثي الضامن «يرسم خططاً بعيدة المدى بغياب الفعل والفاعل الأميركي والأوروبي»، مبيّناً أنّ «هناك مشكلات كثيرة ستحدث وعلينا الصمود».

وأصدرت الدول المجتمعة في مدينة «نور سلطان» الكازاخيّة، أمسِ الخميس، البيان الختامي للمباحثات، شددت خلاله على الالتزام بدفع العمليّة السياسيّة في سوريا، حيث لم يأت بيان الجولة الجديدة للمباحثات بجديد عن البيانات الختامية للجولات السابقة.

وشارك في الاجتماع الذي بدأ صباح الأربعاء، كل من الدول الضامنة ( #روسيا، #تركيا، و #إيران)، إضافة إلى ممثلين عن حكومة دمشق وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، إضافة إلى حضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن“.

وجاء في البيان الختامي لاجتماع أستانا، أنّ «روسيا وتركيا وإيران تجدد التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها».

كما أشار البيان، إلى بحث الدول الضامنة المستجدات في شمال شرق سوريا، واتفقت على أنه لا يمكن إحلال الأمن والاستقرار للمدى الطويل في المنطقة إلا على أساس الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية.

ورفضت دول أستانا كافة المحاولات الرامية إلى فرض أمور واقعة جديدة على الأرض، بما في ذلك مبادرات غير قانونية بخصوص الحكم الذاتي تطرح تحت ذريعة محاربة الإرهاب، حسب وصفها.

وأكدت #روسيا، #تركيا، و #إيران، تصميمها على مواجهة ما أسمتها بـ «المخططات الانفصالية» في شرق الفرات التي تستهدف، بحسب وصفها، نسف وحدة سوريا وتشكل خطرًا على الأمن القومي للدول المجاورة.

معربةً عن قلقها إزاء تفعيل الأعمال القتالية بحق السكان المدنيين، الأمر الذي عده “درار” أنه إشارة لتصعيد عسكري محتمل على مناطق شمال شرقي سوريا.

وينافي البند الرابع في البيان، ما ورد في البند السادس، الذي أكد أنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وشدد على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلالية ووحدة الأراضي السورية»، موضحًا أن سوريا دولة ديمقراطية تحتضن الجميع دون تمييز ديني أو عرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة