أعلنت “المديرية المغربية لمراقبة التراب الوطني”، الأحد، عن توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في تنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية.

وأوضحت المديرية، أنّ توقيف القيادي جاء بعد تنسيق وثيق مع القِوَى الأمنية الإيطالية المكلفة بقضايا الإرهاب.

وحول العملية، قالت المديرية، إنّ: التنسيق الأمني أسفر عن تحديد مكان تواجد الملقب بـ”أبي البراء” وتوقيفه بإيطاليا، وذلك بعدما تمكن من الهجرة بطريقة غير قانونية من أماكن القتال التابعة لتنظيم “داعش” باتجاه #أوروبا عبر #تركيا.

وحسب القِوَى الأمنية المغربية، فإنّه يجري حاليًا التنسيق بين العامة للأمن الوطني (مكتب إنتربول الرباط) والسلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإيطالية، للتسريع بإرسال مِلَفّ التسليم الخاص بالقيادي بتنظيم #داعش.

والمقاتلون المغاربة ينقسمُون بين مغاربة توجهُوا إلى العراق وسوريا يصلُ عددهم إلى 1122 مقاتل، بينما يبلغُ المقاتلُون المغاربة في “داعش” ممنْ يحملُون جنسياتٍ أخرى، 1500 وَ2000.

وقال المتحدث باسم المديرية، “بوبكر سبيك”، إن 742 مغربيًا قتل في ساحات القتال، 87 منهم قتلوا في ساحة الحرب في #سوريا، والباقون في #العراق، بالإضافة إلى 260 مغربي عائد من بؤر القتال في الشرق الأوسط تم تقديمهم للعدالة.

وفي مارس/آذار 2019، سمحت الحكومة المغربية بعودة 8 مقاتلين مغاربة انضموا لتنظيم “داعش” في سوريا، وهي خطوة رحبت بها الخارجية الأميركية، ووصفتها بـ«الحل الأفضل» لمنع هؤلاء من العودة إلى ساحات القتال.

فيما لا يزال يوجد 89 امرأة مغربية وبرفقتهم 251 طفلاً، في المخيمات الخاصة بعائلات التنظيم في شمال وشرق سوريا، بينما بلغ عدد الرجال المقاتلين المعتقلين في سوريا نحو 113، كما يوجد 21 طفلًا يتيمًا مغربيًا، بالإضافة لامرأتين و6 رجال معتقلين في العراق، وذلك حسب إحصاء التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، في مطلع يناير/كانون الثاني 2021.

ويرحب بعض أهالي العالقين في مخيمات شمال وشرق سوريا، التي تشرف عليها قوات #سوريا_الديموقراطية (قسد) بمحاكمة ذويهم، وفقاً لوسائل إعلامية مغربية، إن كان ذلك يسرع من عودتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.