بعد أسبوعين من المنع.. حواجز حكوميّة على طريق دمشق تسمح بمرور المسافرين الكُرد

بعد أسبوعين من المنع.. حواجز حكوميّة على طريق دمشق تسمح بمرور المسافرين الكُرد

بدأت حواجز القوات الحكوميّة، الأحد، السماح للمسافرين الكُرد من الوصول إلى #دمشق عبر حافلات النقل البري من معبر #الطبقة، بعد منعها منذ 26 من الشهر الفائت.

وقالت مصادر من شركة هفال للسياحة والسفر لـ(الحل نت)، إن عناصر حاجز الأمن العسكري على مدخل منطقة أثريّة سمح أمس بمرور سائق كردي يعمل في شركتهم لأول مرة منذ أكثر من أسبوع، كما أخبره عناصر الحاجز أنهم تسلموا قرارا بالسمح للمسافرين الكُرد من العبور.

وكان الحاجز المذكور هو الوحيد الذي يمنع مرور المسافرين والسائقين الكرد عبره، إلا أن استمرار المنع لمدة تجاوزت الأسبوعين دفعت أصحاب شركات النقل إلى اعتباره قرار حكومي متعمد، ولا يمكن أن يصدر من عناصر أو قيادات حاجز بشكل فردي.

وأشارت المصادر إلى أن قرار المنع الذي كان مقتصراً بداية على المسافرين الكرد، قبل أن يتطور إلى منع سائقي ومرافقي البولمانات وهو الأمر الذي ظل سارياً حتى أول أمس.

وأضافت المصادر أن قرار المنع كان قد دفع بعض شركات السياحة والنقل للبحث عن سائقين من غير الكُرد، والتوجه نحو تسريح سائقين لديهم فيما لو استمر المنع فترة إضافية.

وسبق أن أشارت مصادر من الشركة ذاتها لـ(الحل نت) إلى أن منع المسافرين الكرد من العبور جاء بعد أشهر من قرار آخر يحصر السفر عبر الطرق البرية إلى مناطق سيطرة “الحكومة السوريّة” بالطلاب والمرضى، وهو ما تسبب بانخفاض حركة السفر بشكل كبير بعد هذين القرارين، وبالتالي تضررت جميع شركات النقل في المنطقة، بحسب قولهم.

وأغلقت “الحكومة السوريّة” ثلاثة معابر هي “العكيرشي” في الرقة ومعبر “الطبقة” ومعبر “التايهة” بمنبج مع مناطق سيطرة “الإدارة الذاتيّة” منذ 21 مارس/ آذار الماضي، وحصرت لاحقاً السفر عبر الطرق البرية بالمرضى والطلاب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.