كانت الأيام القليلة الماضية غزيرة بقرارات رفع #أسعار مواد أساسية في #سوريا، لكن الغريب أن كل تلك القرارات كانت تصدر في المساء، ليفاجأ بها #السوريون في الصباح.

وعلى الرغم من وقع تلك القرارات الثقيل على كاهل السوريين، المنهكين أصلاً جراء ارتفاع الأسعار الجنوني وتدني القوة الشرائية لليرة، التي تواصل انهيارها، تساءل كثر عن سبب صدور مثل تلك القرارات في ساعات متأخرة من الليل.

وعن ذلك، قال المسؤول في وزارة #التجارة الداخلية “أحمد زاهر” إن «السبب بالقرارات المسائية يعود للقيام بعمليات جرد لكل المخابز ومحطات الوقود باعتبار أن القرارات تتضمن التنفيذ من الثانية عشر ليلاً، أي من الدقيقة الأولى لليوم التالي لصدور القرار».

وأضاف أن «عملية الجرد تتم لتثبيت الكميات الموجودة للمواد المحددة بالقرار وتحصيل بدل السعر»، بحسب صحيفة (الوطن).

وصدرت خلال الأيام القليلة الماضية 3 قرارات رفع أسعار لمواد أساسية، الأولى: #البنزين من 2500 ليرة إلى 3 آلاف ليرة لليتر، وليتر #المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة، أي زيادة بنسبة نحو 178%.

كما ارتفع سعر ربطة الخبز (1100 غرام) من 100 ليرة إلى 200 ليرة، أي زيادة بنسبة 100%.

وتبع ارتفاع أسعار البنزين والمازوت والخبز، زيادة على أسعار مواد وخدمات عدة منها، تعرفة النقل في سيارات الأجرة العاملة على البنزين والمازوت، وسط توقعات بزيادات متتالية على أسعار جميع المواد.

يذكر أن الرئيس السوري “#بشار_الأسد” أصدر بعد رفع أسعار المواد، قراراً لزيادة الرواتب بنسبة 50%، غير أن خبراء اقتصاديين اعتبروا أن الزيادة لن تؤثر إيجاباً في مستوى معيشة السوريين، إنما ستضيق الخناق عليهم وترفع نسبة الفقر التي تجاوزت نسبتها 90% من السوريين، بحسب الأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.