“مُشرق عبّاس”: “الكاظمي” ليس مُؤامراتياً ولا دكتاتوراً، والعداء له خطأ وطَني ممنهَج!

“مُشرق عبّاس”: “الكاظمي” ليس مُؤامراتياً ولا دكتاتوراً، والعداء له خطأ وطَني ممنهَج!

قال #مشرق_عباس، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إن: «العراق كان على حافة حرب عالمية ثالثة لو لم يقبل “الكاظمي” بتسنم المنصب، فقد جاء في مرحلة أزمة كبيرة وخطيرة».

وأضاف “عباس” بمقابلة متلفزة: «لم تأتِ هذه الحكومة لمحاربة آخرين وخلق أزمة سياسية، وإنما هي حكومة لحل الأزمات، وليس لدى “الكاظمي” رغبة باستهداف ممنهج لطرف معين».

وأردف “عباس” إبّان المقابلة أن: «مناصبة العداء للكاظمي خطأ وطني ممنهج. “الكاظمي” شخص ودود وليس مؤامراتياً».

مُكملاً: «عندما اتُهم “الكاظمي” باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان باستهداف المطار وغيرها، تبين بأن هذا الكلام عار عن الصحة».

واسترسل بالقول: «تمت مواجهة الجهات التي اتهمت “الكاظمي” بهذا الصدد بالدليل القاطع ولم يعتذروا من رئيس الوزراء».

وتتهم ميليشيات موالية إلى #إيران، “الكاظمي” بمساعدة #أميركا بعملية اغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والفيادي بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”.

وقتل “سليماني” ومعه “المهندس” بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي في ليلة (3 يناير 2020) بتوجيه من الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب.

وأوضح “عباس”: «في الأيام الأولى لتشكيل الحكومة، كان هناك اعتقاد بأن “الكاظمي” جاء لمواجهة بعض الأطراف وتجريدها من المناصب، لكن في مناسبات محدودة جداً حدثت إشكالات مبنية على سوء فهم على المستوى السياسي».

مُتابعاً: «لم تكن هناك رغبة بقطع العلاقات مع أي طرف، ولم نتوقف عن التواصل مع كل الأطراف بشرح عدم وجود نية لقطع العلاقات مع أي طرف».

واستطرد بأن: «رئيس الحكومة لم يكن وما زال ليس دكتاتوراً أو استحواذياً، إنما هو شخص معتدل ورزين، وكان يقول لجميع المعارضين تعالوا نتشارك جميعنا للخروج من هذه الأزمة».

ولفت المستشار السياسي بحديثه إلى: «وجود أطراف تستشعر بأن هناك استهداف لها من قبل الحكومة، وبعضها هي أطراف تمتلك أجنحة مسلّحة»، في إشارة منه للميليشيات.

واختتم: «كانت هناك محاولات دائمة لإقناع هذه الأطراف بعدم وجود استهداف لها، لكنها لم تقتنع، ولو سلكت طريقاً آخر؛ لربما كنا في هذه اللحظة بعد سنة من تشكيل الحكومة في موضع آخر، ونرجو مراجعة هذا الاتجاه وحلّه».

وتتهم الميليشيات المقرّبة من إيران، رئيس الحكومة العراقية بالولاء للولايات المتحدة الأميركية، وأنه ينفّذ أجندة #واشنطن في العراق، باستغلال منصبه الذي وصل له بدعم من أميركا، بحسب الميليشيات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.