لم تنتهِ السلطات العراقية حتى الآن من إحصاء نهائي لعدد ضحايا حريق #مستشفى_الحسين الذي نشب في #الناصرية مركز محافظة #ذي_قار.

ففي آخر إحصائية – غير نهائية – أعلنت مديرية صحة ذي قار عن ارتفاع عدد ضحايا الحريق إلى 83 قتيلاً، وعشرات الجرحى والمفقودين، جراء الحريق والاختناق الذي حصل بسببه.

وتكرّرت “فاجعة ”مستشفى #ابن_الخطيب، ليل الاثنين، باندلاع حريق في مركز عزل مصابي فيروس #كورونا بمستشفى “الإمام الحسين” التعليمي في ذي قار جنوبي #العراق.

وعلى الفور قامت السلطات العراقية بإخلاء مرضى “كورونا” من المستشفى، فيما عقد رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي اجتماعاً طارئاً، ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية للوقوف على أسباب الحريق.

وخرج الاجتماع الطارئ الذي عُقد بوقت متأخر من ليل الاثنين – الثلاثاء بعدة قرارات حسب بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي، وهي كالتالي:

  • البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة.
  • يتوجه فريق حكومي فوراً إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً.
  • سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه.
  • توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.
  • اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
  • إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.

وفي ليل (24 – 25 أبريل) الماضي، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” جنوبي بغداد، في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “كورونا”، كانت نتيجته وفاة 82 شخصاً وإصابة 110 آخرين.

وبعد نحو أسبوع من الحريق، استقال وزير الصحة العراقي #حسن_التميمي من منصبه، بالضبط في تاريخ (4 مايو) الماضي.

فيما قرّر مجلس الوزراء العراقي وقتها، منح مبلغ 10 ملايين دينار لذوي كل ضحية من ضحايا الحريق، واعتبار الضحايا “شهداء”.

يُذكر أن مديرية الدفاع المدني كشفت في وقت سابق عن تسجيل 7700 حريق بعموم المحافظات العراقية منذ مطلع هذا العام، وحتى (20 أبريل) المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.