“خامنئي” يطلب من الميليشيات العراقية توسيع هجماتها ضد الوجود الأميركي.. القصة الكاملة

“خامنئي” يطلب من الميليشيات العراقية توسيع هجماتها ضد الوجود الأميركي.. القصة الكاملة

قالت وكالة (رويترز) البريطانية إن، قائداً إيرانياً رفيع المستوى، حث قيادات الميليشيات العراقية المرتبطة بطهران، على تصعيد هجماتها ضد الوجود الأميركي في #العراق، وتوسيع نطاقها إلى #سوريا.

وأشارت إلى أن، وفداً إيرانياً بقيادة رئيس استخبارات #الحرس_الثوري، “حسين الطيب”، زار #بغداد بعد الضربات الأميركية الأخيرة لمواقع ميليشيات عراقية عند الحدود العراقية – السورية.

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” في (28 يونيو) المنصرم، ثلاث مواقع تستخدمها ميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، في مدينتي #البوكمال السورية، و #القائم العراقية.

وكشف المرصد السوري حينها، عن مقتل 7 أشخاص ينتمون لميليشيات عراقية موالية إلى #إيران، بينما اعترفت هيئة #الحشد_الشعبي بوقوع عدد من القتلى من الميليشيات، دون أن تذكر العدد.

والتقى “الطيب” حسب (رويترز) بعدد من قادة الميليشيات إبّان زيارته لبغداد، ونقل لهم رسالة من “القائد الأعلى” – في إشارة إلى #علي_خامنئي – يطلب بها منهم: «متابعة الضغط على القوات الأميركية في العراق حتى مغادرتهم المنطقة».

يُشار إلى أن المتحدث باسم #البنتاغون الأميركي، #جون_كيربي، قال أمس الثلاثاء إن، وزارة الدفاع الأميركية «قلقة» من الهجمات التي تشنها الميليشيات الولائية في العراق وسوريا، وأن #واشنطن تحتفظ بحق «الدفاع عن النفس».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران، الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا و #غراد، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

وازدادت الاستهدافات بشكل شبه دوري، منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، ، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 48 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران بشكل علني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة