مسؤول في “الإدارة الذاتية” يكشف لـ (الحل نت): «حالات القتل في الهول تجاوزت الستين خلال 7 أشهر»

مسؤول في “الإدارة الذاتية” يكشف لـ (الحل نت): «حالات القتل في الهول تجاوزت الستين خلال 7 أشهر»

أفاد مسؤول في #الإدارة_الذاتية أن حالات القتل في #مخيم_الهول (شرقي الحسكة) وصلت إلى 62 حالة، وذلك بعد تزايد نشاط خلايا تنظيم #داعش فيه منذ بداية العام الجاري، مُشيراً إلى مخاوفهم من صعوبات قد تعترض جهود القضاء عليه «فكرياً».

وقال مدير مكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتيّة”، “شيخموس أحمد”، في تصريحٍ لـ(الحل نت)، إن «الاغتيالات كانت تُنفذ إما بواسطة مسدسات كاتمة للصوت أو بآلات حادة».

وأضاف أن «التنظيم يعتبر المخيم ما يشبه دولته المصغرة، لذا على المجتمع الدولي مساعدة “الإدارة الذاتيّة” من ناحية ضبط الأمن، إلى جانب دعم النازحين من أجل القضاء على أيديولوجية التنظيم المتطرفة».

ويتخوف “شيخموس” من بقاء معبر #اليعربية (تل كوجر) الحدودي مع #العراق مغلقاً، أمام وصول المساعدات الإنسانيّة إلى شمال شرقي سوريا، الأمر الذي سيصب لصالح التنظيم ويعيق إمكانية الاستمرار في «مواجهة فكره المتطرف»، على حد تعبيره.

وبحسب إحصائيات إدارة المخيم، بقي في المخيم نحو 16 ألف عائلة تضم نحو 59 ألف شخص، هم 8226 عائلة عراقيّة تضم 30119 لاجئاً عراقياً، بالإضافة إلى 2520 عائلة أجنبية تضم نحو 8500 شخصاً في قطاع المُهجّرات، فيما يتكون الباقي من السورييّن.

وكان #مجلس_الأمن الدولي قد أقرّ بالإجماع تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد من معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا، بعد موافقة #روسيا عليه.

وكان “شيخموس” قد صرح في وقتٍ سابق لـ(الحل نت) أن قرار مجلس الأمن بتجديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا «يُهدّد بحدوث كارثة إنسانيّة في ظل وجود مئات آلاف الوافدين من الداخل السوري، بالإضافة إلى اللاجئين العراقييّن في شمال شرقي سوريا».

وينتشر في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتيّة” «15 مخيم، منها 6 في إقليم الجزيرة ومخيم في الرقة ومخيم في الطبقة ومخيمين في منبج و5 مخيمات في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي»، بحسب “أحمد”.

كما تضم المنطقة مئات المخيمات المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي والغربي والرقة والطبقة ومنبج، بالإضافة إلى مراكز إيواء في منطقة الشهباء والحسكة.

واعتبر “أحمد” أن «أعداد النازحين كبيرة، وجميع هؤلاء بحاجة إلى مساعدات وخاصةً في فصل الصيف مع ارتفاع حرارة الصيف و قطع مياه نهر الفرات ومياه الشرب عن منطقة الحسكة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.