بغداد تبحث مع واشنطن التنسيق والتحضيرات للجولة القادمة من “الحوار الاستراتيجي”

بغداد تبحث مع واشنطن التنسيق والتحضيرات للجولة القادمة من “الحوار الاستراتيجي”

وكالات

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم الخميس، منسق #البيت_الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال #أفريقيا بريت مكغورك والوفد المرافق له.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أنه «جرى خلال اللقاء بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتحضيرات لعقد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين #العراق والولايات المتحدة».

كما تمت «مناقشة آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الذي يطور العلاقة بين البلدين ويعزز أمن العراق وسيادته، إضافة إلى توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، وفي مجال التعاون الصحي ومواجهة جائحة “#كورونا”»، وفقاً للبيان.

وأضاف البيان أنه «جرى خلال اللقاء، مناقشة الأوضاع الإقليمية، والتأكيد على حاجة المنطقة إلى تغليب لغة الحوار والتهدئة، ودور العراق المتنامي في هذا المجال».

وفي أبريل الماضي، أدلى السفير الأميركي في #العراق ماثيو تولر، بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.

وقال تولر في مقابلة مع قناة “العراقية” الرسمية إن «الحوار ناقش أطراً مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد»، مبيناً أن «مهام قوات #التحالف_الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية».

وأشار السفير إلى أن «حضور التحالف الدولي على أرض العراق تتم بدعوة رسمية من السلطات العراقية».

قبل ذلك، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، أن #الحكومة_العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، مغادرة القوات الأميركية من بلاد الرافدين.

مضيفاً في تصريحات أن «الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم “#داعش” وهزيمته وتفكيك نظامه».

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وذكر الطرفان في البيان، أن «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة