ناشطة سوريّة تُطالب بالكشف عن مصير آلاف المُعتقلين في السجون الحكوميّة

ناشطة سوريّة تُطالب بالكشف عن مصير آلاف المُعتقلين في السجون الحكوميّة

طالبت الشابة والناشطة السوريّة، “وفا مصطفى”، #الحكومة_السورية في #مجلس_الأمن، بالكشف عن مصير آلاف المُعتقلين في سجون القوات الحكوميّة.

ودعت “مصطفى”(31 عاماً) “مجلس الأمن” للضغط على “الحكومة السوريّة”، مُحذرةً من كارثةٍ إنسانيّة بحق المُغيبين قسراً، ولا سيما في ظل تفشي وباء #كورونا في البلاد.

واعتبرت الناشطة، أن فايروس كورونا هو خطر إضافي يواجهه المعتقلون في سجون “الحكومة السوريّة”، إلى جانب ممارسة التعذيب والإساءة بحقهم، وفقاً لصحيفة (الغارديان) البريطانيّة.

مؤكدةً أن المعتقلين يعيشون ظروفاً إنسانيّة قاسيّة، تصل إلى حرمانهم من الطعام والماء والعناية الطبيّة.

وأشارت ” وفا”، إلى والدها “علي مصطفى”، أحد المُعتقلين المغيبين في السجون الحكوميّة منذ عام 2013، لمعارضته نظام الحكم في البلاد، دون معرفة مصيره حتى اليوم.

وكانت “وفا”- من مدينة #مصياف- قد اُعتقلت أيضاً في أيلول/ سبتمبر 2011، ثم غادرت البلاد باتجاه #تركيا مع والدتها وشقيقتها، حيث بقيت فيها 3 أعوام، قبل أن تُستقر في #ألمانيا.

وفي مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي، وضعت الناشطة السوريّة صوراً لضحايا “الحكومة السوريّة” أمام المحكمة الإقليمية بمدينة #كوبلينتس في ألمانيا.

واختارت المُدافعة عن حقوق الإنسان هذا المكان حيث تجري فيه المحاكمة الأولى عن جرائم التعذيب داخل مُعتقلات “الحكومة السوريّة”.

وصل نشاط “وفا” إلى مناقشة محنة عائلات المختفين السورييّن قسراً على أعلى المستويات السياسية والدبلوماسية.

وفي حزيران/ يوليو 2020، طُلب منها إلقاء خطاب أمام “مجلس الأمن” التابع لـ #الأمم_المتحدة بشأن الاختفاء القسري، باعتباره “جريمة حرب”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة