تسجل #الليرة_اللبنانية انهياراً متواصلاً أمام العملات الأجنبية، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، خاصة بعد اعتذار “سعد الحريري” عن عدم تشكيل الحكومة.

وتخطى #الدولار عتبة 20 ألف ليرة لبنانية، يوم الأربعاء الماضي لأول مرة في تاريخه، ووصل إلى حاجز  23 ألف ليرة لبنانية يوم الخميس الماضي بعد إعلان “#سعد_الحريري” اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة.

بينما وصل سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية، اليوم الأحد، إلى 22500 ليرة لبنانية، في السوق السوداء، في وقتٍ كان سعر صرف الدولار، قبل نحو عامين، لا يتجاوز ألفي ليرة لبنانية.

وبدأ تدهور العملة اللبنانية في النصف الثاني من عام 2019، بالتزامن مع أزمات اقتصادية وسياسية، أدت إلى خروج اللبنانيين في مظاهرات تنادي بإسقاط الفئة الحاكمة ومحاربة الفاسدين.

ويعاني #لبنان من أزمات اقتصادية خانقة، منها نقص #المحروقات، وارتفاع أسعار الخبز والمواد الأساسية، وغياب شبه كامل لخدمتي الكهرباء والإنترنت.

كما تمتنع المصارف عن إجراء عمليات سحب العملة الأجنبية للمودعين، وتجبرهم على سحب مبالغ صغيرة وبالعملة اللبنانية بحسب سعر صرف “مصرف لبنان” التابع للحكومة، الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيبيع الدولار الأميركي للمصارف والصرافين بسعر 12 ألف ليرة للدولار الواحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.