صكت جمعية #الصاغة بدمشق ليرة ذهبية عليها صورة الرئيس السوري “#بشار_الأسد” بمناسبة تجديد ولايته كرئيس، غير أن سوريين اعتبروا أنها تمثل استفزازاً للفقراء، وآخرون قالوا إنها شغلت على عجل ولا تشبهه، من باب “المجاملة وكف بلاء” الأسد.

والإصدار الذهبي عبارة عن قطعة على شكل ليرة على وجهها الأول بورتريه نصفي نافر للأسد وعلى وجهها الثاني عبارة “بمناسبة الاستحقاق الرئاسي” بوزن 8 غرامات ذهب عيار 21 قيراطاً وبقطر 22 ملم (هي ذات قياسات الليرة الذهبية السورية).

وتمثل الليرة الجديدة استفزازاً لمعظم السوريين الذين يعيشون تحت خط #الفقر، وقال سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إن «صورة #الأسد على #الليرة_الذهبية لن تغطي على فشل السلطات التي يقودها الأسد في تحسين الواقع المعيشي للسوريين».

وأضافوا أن «تمجيد الأسد بوضع صورته على الليرة الذهبية، وكأنه بطل قومي، يعمق انفصاله عن واقع السوريين المؤلم».

https://www.facebook.com/TAGGMD/photos/a.720539191301642/4328808870474638/

وأدى الأسد، أمس السبت، القسم الدستوري لولاية رئاسية رابعة (٧ سنوات)، ولم تحتوي كلمته بعد القسم وعوداً واقعية بحل الأزمات السياسية والاقتصادية في سوريا، وإنما أعاد سبب تدهور الوضع المعيشي للسوريين بما أسماه “حرب #اقتصادية” تشن على سوريا.

كما عاود تعليق سبب الأزمات الاقتصادية المتفاقمة في سوريا على شماعة تواصل تجميد أموال سورية في المصارف اللبنانية، وقال إن الحل في سوريا هو بالاعتماد على “الطاقة البديلة” دون أن يوضح متى وكيف.

وسجل غرام الذهب في سوريا، ١٦٦ ألف ليرة سورية للغرام عيار ٢١، والغرام عيار ١٨ بـ ١٤٢ ألف و٣٩٠ ليرة، وهذه هي الأسعار المتداولة في الأسواق، لا الأسعار التي تحددها جمعية الصاغة، وتكون أقل من السوق بنحو ٦ آلاف ليرة للغرام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.