تجاهلت وزارة #الكهرباء لدى السلطات السورية حالة الشلل في التيار الكهربائي، وغياب الخدمة عن معظم السوريين، لتتحدث عن مشاريع “طاقة بديلة” قيد التنفيذ، في محاولة لـ “تخدير” السورييين عبر “الأمل” الذي غالباً ما يكون وهمياً.

وقال مدير في وزارة الكهرباء “يونس علي” إن «هناك نحو 73 مشروعاً لتوليد الطاقات #البديلة دخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص منها 60 مشروعاً لدى القطاع الخاص و13 مشروعاً في القطاع العام»، بحسب تصريحات صحفية.

وسارع مسؤولون للحديث عن “الطاقة البديلة” بعد كلمة الرئيس السوري “#بشار_الأسد” بعد أدائه القسم لولاية رئاسية رابعة، يوم السبت الماضي، وعد فيها السوريين بتفعيل “الطاقة البديلة”.

وقال الأسد إن «المرحلة القادمة هي التركيز على الاستثمارات في الطاقة البديلة، قائلاً إن «الاستثمار في الطاقة البديلة هو استثمار رابح ومجدٍ».

وحول هذه النقطة قال الخبير الاقتصادي “سمير الطويل” في وقت سابق لموقع (الحل نت)، إن أغلب الدول تلجأ للطاقة البديلة (طاقة شمسية، جر الكهرباء عن طريق الرياح، وعن طريق المياه)، لكن هذه المشاريع بحد ذاتها بحاجة لتمويل دولي وشركات واستراتيجية لا تستطيع الحكومة السورية القيام بها.

يذكر أن التيار الكهربائي يغيب عن معظم السوريين أكثر من 20 ساعة في اليوم، في حين يخرج مسؤولون في الحكومة بين الحين والآخر لإطلاق وعود بتحسن قريب للتيار، لكن ذلك لم يحصل بعد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.