كشفت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية أن “التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية يهدف إلى دعم سوق #السلاح_الروسي عبر الترويج لمتقنيات #روسيا العسكرية”.

وأضاف الصحيفة أن ” #وزارة_الدفاع_الروسية نشرت العديد من التقارير المصورة تكشف عمل قاذفاتها ومقاتلاتها بضرب الأهداف في #سوريا”، بحسب مانقل موقع “الجزيرة نت”.

ونسبت الصحيفة إلى محللين ومراقبين قولهم إن: “التقارير المصورة هذه عملت كأدوات فعالة لترويج الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الروسية، وذلك مثل القنابل الذكية الموجهة بالليزر أو عبر الأقمار السماوية وغواصات الديزل وأنظمة التشويش على الاتصالات والدبابات وبنادق القناصة وغير ذلك من الأدوات والمعدات العسكرية”.

ومن المتوقع بحسب ” لوس انجلوس تايمز” أن ” تصل #صادرات_روسيا من الأسلحة العام الجاري 14 مليار #دولار على الأقل، ويتوقع أن تزيد قيمتها للعام القادم أكثر”.

وأشارت الصحيفة إلى تقارير صادرة عن معهد “ستوكهولم الدولي” لأبحاث السلام ومراقبة الأمن بشأن معدلات بيع السلاح على المستوى العالمي في الفترة من 2011 إلى 2015، وقالت إن “نصيب روسيا بلغ الربع من هذه الصادرات، وأنها تأتي بعد #الولايات_المتحدة التي بلغت قيمة صادرات الأسلحة لديها 33% من تجارة السلاح العالمية، ثم #الصين بمعدل 5.9%”.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحسب ما ورد عن المعهد: إن “طلبات الشراء الدولية من السلاح الروسي تجاوزت 56 مليار #دولار، وأضاف أنه ينبغي لنا أن نكون جاهزين للمنافسة على المستوى الدولي”.