أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء، باطلاق عملية عسكرية واسعة شمال محافظة ديالى وصولاً إلى الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين.

وذكرت وسال إعلام، أن العملية انطلقت من 3 محاور رئيسية بمشاركة قوات الحشد الشعبي لتعقب خلايا “داعش” في منطقة الصفرة شمال ديالى وصولاً إلى الحدود الإدارية مع صلاح الدين وعلى مسافة تصل إلى 40 كم.

مبينة أن العملية تأتي لتامين قاطع مهم، وتهدف إلى منع الخطر عن القرى وحماية اكبر لخطوط نقل الكهرباء، وهي تأتي ضمن الاستعدادات المبكرة لخطة أمن الانتخابات في تشرين الأول المقبل.

من جهتها، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اطلاق عملية واسعة لملاحقة “داعش” بديالى، مبينة أن العملية شملت تفتيش وتأمين جبل حمرين شمال شرق ناحية العظيم وتحديداً في معسكر عائشة.

وذكر الحشد في بيان، أن العملية ركزت على دور الهندسة العسكرية في فتح الطرق وإيصال القطعات إلى أهدافها، فضلاً عن مفارز مكافحة المتفجرات،  التي ترفع العبوات المزروعة على طول الطريق.

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر، وعادة ما تتركّز الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.