أكد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، أن: «إرادة الحياة الكريمة ستنتصر على “الإرهاب والفساد والسلاح المنفلت والنوايا الغادرة”، على حد تعبيره.

وقال في تغريدة عبر #تويتر إن: «إرادة الحياة الحرة الكريمة انتصرت، وسوف تنتصر في كلّ أوانٍ على الإرهاب، والفساد، والسلاح المُنفلت، والنيات الغادرة».

وأردف “الكاظمي” بذات تغريدته بقوله إن: «شعبنا العراقي العظيم شعبُ حياةٍ وبناءٍ وإصلاحٍ وأملٍ مهما حاول الطامعون سرقة أفراحه».

 وجاءت تغريدة “الكاظمي” على خلفية تفجير “سوق الحويلات” الشعبي بـ #مدينة_الصدر شرقي العاصمة #بغداد، أمس الاثنين.

إذ فجّر “إرهابي، انتحاري” كان يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في السوق، وأدى لمقتل 30 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق بيان لخلية #الإعلام_الأمني.

مؤكّدةً أن: «الأجهزة الاستخبارية شرعت بجمع المعلومات الدقيقة لمتابعة العناصر الإرهابية المجرمة التي أقدمت على هذا العمل لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم».

أمس، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء #يحيى_رسول، في بيان، أن “الكاظمي”، أمر بفتح تحقيق عاجل بشأن الانفجار، كما أمر بإيداع “آمر فوج القوة الماسكة للأرض” بمكان التفجير للتوقيف.

وسُرّبت وثيقة أظهرت تحذير مديرية الاستخبارات، أول أمس، لقيادة العمليات المشتركة، من مخطّط لاستهداف مناطق “الشعب، ومدينة الصدر، والشعلة، والكاظمية” في بغداد بالتزامن مع عيد الأضحى من قبل عناصر تنتمي لتنظيم #داعش.

وحسب الوثيقة، فإن المعلومات تشير إلى أن مخطط استهداف تلك المناطق في بغداد، يتم إما عبر إرسال “انتحاريين” لتفجير أنفسهم أو عبر زرع عبوات ناسفة، وأن تجهيز الانتحاريين سيتم بقضاء #الطارمية، شمالي العاصمة.

وأعلن تنظيم “داعش” في وقت متأخر من ليلة البارحة، مسؤوليته عن تفجير “سوق الحويلات” في مدينة الصدر.

وفي (30 يونيو) المنصرم، انفجرت عبوة ناسفة، وسط #سوق_مريدي الشعبي بمدينة الصدر، أسفر عن إصابة 17 شخصاً.

وسبق وأن استهدف سوق #الأورفلي بمدينة الصدر بتفجير سيارة مفخِخة في (15 أبريل) الماضي، راح ضحيته 4 قتلى و17 جريحاً، وتبنّاه تنظيم “داعش”.

وحدثت حتى الآن 4 تفجيرات ببغداد منذ مطلع العام الحالي، إذ وقع أول انفجار في #ساحة_الطيران بتاريخ (21 ينارير) الماضي، تبناه “داعش” أيضاً، وخلّفَ مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

ولم تشهد العاصمة العراقية أي تفجير لنحو عامين منذ (مارس 2019) بعد تحسّن الأوضاع الأمنية بشكل لافت، قبل أن تعود التفجيرات مجدّداً هذا العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.