طالب المبعوث الأميركي الأسبق إلى سوريا “جيمس جيفري” إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن” بممارسة «الجديّة» خلال الضغط على الرئيس السوري “بشار الأسد”، مشيراً إلى أنه لم يرى أي استجابة فيما يخص هذا الملف حتى الآن حسب قوله.

وفي لقاءٍ متلفز قال جيفري إن الإدارة الأميركيّة «تمكنت سابقاً من إيقاف عمليّات القوّات السوريّة الهجوميّة والعسكريّة ضد المدنيين في مختلف المناطق السوريّة» حسب قوله.

كما أشار إلى أن العقوبات الهائلة التي فرضتها الولايات المتحدة كانت رادعاً مهماً للعمليّات العسكريّة في سوريا، معتبراً أن الاستمرار في تلك الخطوات تعني الجديّة في الضغط على النظام الحاكم في سوريا.

وتعليقاً على فوز “بشار الأسد” في الانتخابات الرئاسيّة في البلاد، قال المبعوث الأميركي الأسبق إنّ: «فكرة تمكّن الأسد من ادعاء انتصاره في انتخابات ينظمها بنفسه ضامناً نجاحه، هي فكرة عبثية».

وأضاف خلال اللقاء التلفزيوني: «الأسد لا يسيطر على نصف شعبه، ولا يسيطر على 30% من أرضه، وتنتشر القوات التركية والأمريكية والإسرائيلية في بلاده وفوقها، فهو لا يرتقي لمستوى هذه الحرب.. الأسد ليس في موقف قوي».

وتجدر الإشارة إلى أن العمليّات العسكريّة لم تتوقف في الكثير من المناطق السوريّة خلال الفترة الماضية، حيث لا تزال عمليّات «الجيش السوري» مستمرة في مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً مناطق جنوبي إدلب.

وذلك بدعم مباشر من سلاح الجو الروسي، تزامن ذلك مع استمرار تركيا بإرسال تعزيزات عسكريّة إلى نقاط تمركزها في محافظة إدلب والمناطق المحيطة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.