وكالات

كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في #البرلمان_العراقي فرات التميمي، أن أبرز الملفات التي سيناقشها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في زيارته للبيت الأبيض، هو جدولة انسحاب الأميركيين من العراق.

ونقلت وكالات أنباء عن التميمي قوله، إن «زيارة الكاظمي إلى العاصمة الأميركية في الأيام المقبلة مهمة على اعتبار أن هناك فريقاً حكومياً جديداً برئاسة #جو_بايدن يقود البيت الأبيض».

مبيناً أن «الفريق العراقي له رؤية للتعامل مع الملف العراقي، إضافة إلى أنه يأتي استكمالاً لجولة الحوار الاستراتيجي 3-4 مع دوائر القرار الأميركي».

وأضاف التميمي أنه «من خلال إطلاعنا على أسماء الوفد العراقي والتي كانت تتضمن قيادات أمنية وأخرى ممثلة للتعليم العالي والخدمات، تأتي لتفعيل بنود الإطار الاستراتيجي الموقع عام 2008 والتي لم تتضمن المحور الأمني فحسب بل محاور أخرى مهمة».

وتابع أن «من المفترض أن تفي الولايات المتحدة بالتزامها مع #العراق وأن تتعاون مع #بغداد في كل الملفات المثبتة وأن تكون حريصة على أن لا تفقد  مصداقيتها أمام العالم».

وأشار إلى أن «جدولة انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق وتقييم الوضع الأمني سيكون في مقدمة الملفات المطروحة في زيارة #البيت_الأبيض خاصة وأن الوفد يتضمن قيادات أمنية رفيعة، لذلك سيكون التركيز كبير على هذا الملف».

وفي أبريل الماضي، أدلى السفير الأميركي في #العراق ماثيو تولر، بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها، سابقاً.

وقال تولر في مقابلة مع قناة “العراقية” الرسمية إن «الحوار ناقش أطراً مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد»، مبيناً أن «مهام قوات #التحالف_الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية».

وأشار السفير إلى أن «حضور التحالف الدولي على أرض العراق تتم بدعوة رسمية من السلطات العراقية».

قبل ذلك، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، أن #الحكومة_العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، مغادرة القوات الأميركية من بلاد الرافدين.

مضيفاً في تصريحات أن «الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم “#داعش” وهزيمته وتفكيك نظامه».

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وذكر الطرفان في البيان، أن «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.