اتفاقٌ جديد بين الجيش العراقي والبيشمركة لإبعاد “داعش” والميليشيات “الولائية”

اتفاقٌ جديد بين الجيش العراقي والبيشمركة لإبعاد “داعش” والميليشيات “الولائية”

تمكنت قيادة الجيش العراقي وقوات البشمركة في مدينة #أربيل إلى اتفاق جديد لتشكيل قوات إضافية من الجيش والبشمركة، تأخذ على عاتقها تأمين الفراغات في البلدات والمدن المتنازع على إدارتها بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان.

وبحسب تسريبات تناقلتها صحف خليجية، فإن الاتفاق الجديد يأتي كتوسيع لتفاهمات سابقة بين الجانبين، لتشكيل 6 مراكز أمنية مشتركة من الجيش والبشمركة، للتنسيق في ما يتعلق بملف ملاحقة بقايا تنظيم “داعش”، إضافة إلى الميليشيات الموالية لإيران.

وذكرت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، في تقريرٍ لها، أن استمرار استهداف مطار أربيل، والقوات الأميركية في الجزء الغربي منه من قبل الفصائل المسلحة الموالية لإيران، دفع باتجاه زيادة التعاون والتنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة، والسعي إلى ضبط جميع الفراغات الأمنية في تلك المحاور.

والأحد الماضي، قال رئيس أركان قوات البيشمركة، الفريق جمال ايمنكي، إنه «تمَّ التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على تشكيل لواءين مشتركين من الجيش والبشمركة».

مبيناً أن «الاتفاق جاء عقب زيارة وفد أمني عراقي إلى أربيل أخيراً، وأن القرار اتخذ من قبل الطرفين، على أن يتم البدء بالخطوات العملية لتنفيذ القرار في الأيام المقبلة، لسد الفراغات الأمنية في المناطق الفاصلة بين القوات العراقية وقوات البيشمركة».

وبحسب ايمنكي، فستكون البداية في منطقة متنازع عليها بمحافظة #ديالى ضمن بلدة خانقين إلى غرب دجلة، كما أن مراكز التنسيق المشتركة، التي تم تشكيلها أخيراً، بين الطرفين تواصل مهامها من دون أي عراقيل.

ووفقاً لتقرير الصحيفة القطرية، فإن الجانب الكردي يحاول توسيع التعاون مع الجيش العراقي، لإبعاد فصائل “#الحشد_الشعبي” عن المناطق المحاذية لأربيل.

وفي وقتٍ سابق، حمّلت حكومة #إقليم_كردستان قد حمّلت أخيراً حكومة بغداد وقوات التحالف الدولي مسؤولية الهجمات التي تعرّض لها مطار أربيل، مطالبة إياهما بتحقيق مهني بالملف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.