أدى تبادل إطلاق نار بين عائلتين في مدينة الحسكة، إلى وفاة شخص وجرح أربعة آخرين، فيما تطورت الحادثة مع فجر الأربعاء إلى إحراق منزل قبل أن تتدخل فرق الإطفاء لإخماده.

وقال مصادر محلية لـ (الحل نت) إنّ: «خلافاً اندلع بين عائلتين قرب مفرق كلش بحي العزيزية شرقي مدينة الحسكة استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة تسبب بمقتل شاب وإصابة أربعة أشخاص».

وأشارت المصادر إلى أن أسباب الخلاف لا تزال غير معروفة حتى الآن، إلا أن هناك مخاوف من أن يتطور ليأخذ طابعا عشائريا.

وفي حادثة مشابهة جرت أمس، توفي شاب متأثراً بجراحه في مشفى القامشلي، بعد إصابته بطعنات على يد جيرانه في قرية تل طويل مرشو شمال الحسكة.

وأعقب الحادثة اندلاع اقتتال بالأسلحة في القرية التي يقطنها عوائل من قبيلتي «المشاهدة والبومعيش البكارة»، وفق ما ذكرت نشطاء من الحسكة.

وفي آذار/ مارس الماضي اتفقت «18 عشيرة عربيّة بالإضافة إلى ممثلين عن عشائر كرديّة وعن الإيزيدييّن والآشورييّن السريّان على “مضبطة” للقبائل والعشائر في منطقة الجزيرة السوريّة(شمال شرقي #سوريا)، يتم اللجوء إليها في حل وقوع أية خلافات ذات طابع عشائري بين أبناء المنطقة».

وتضمنت الوثيقة مجموعة بنود منها أنه «لا يجوز ويمنع التعدي وسلب أراضي وعقارات وأملاك وما إلى ذلك من أمر يخص جهة القاتل مطلقاً، ومن يقم بعملية سلب ووضع يد على أملاك جهة القاتل يردها ويتم تغريمه بجميعها وفق قوانين #الإدارة_الذاتية النافذة، أما القاتل فيتم محاسبته وفق القوانين المتعارف عليها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.