لليوم الثاني على التتابع، يسجل #العراق، حصيلة قياسية بوفيات وباء #كورونا، في مؤشر على خطورة الوضع الصحي في البلاد، خصوصاً مع عدم اكتراث الناس بذلك.

فبعد أن سجّلت البلاد 69 وفاة، أمس الأربعاء، ها هي الوفيات تقفز اليوم إلى 81 حالة بسبب الفيروس التاجي، وهي حصيلة غير مسبوقة منذ تفشي “كورونا” بالعراق في (24 فبراير 2020).

في السياق، قالت #وزارة_الصحة إن: «الوضع الوبائي يذهب نحو الأسوأ ومن الممكن أن تشهد الأيام المقبلة أكثر من هذه الأعداد بالوفيات، إذا استمر عدم الالتزام وعدم الاكتراث لأخذ اللقاح».

وحذّرت الوزارة، أمس، من أن #العراق على أعتاب كارثة صحية وإنسانية بسبب الموجة الثالثة من فيروس “كورونا”، مُظلقةً نداءات عديدة للمواطنين.

وقالت الوزارة في بيان: «لقد كررنا التحذير طيلة الفترة الماضية من خطورة الاستهانة والتجاهل للإجراءات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية المختصة، حيث ااستمر اغلب المواطنين في ممارسة أنشطتهم الاجتماعية وإقامة المناسبات والتجمعات البشرية مثل مجالس العزاء والولائم الجماعية بدون التزام بالاجراءات الوقائية مثل أرتداء الكمام و التباعد البدني وتعقيم اليدين».

وأردفت أن: «خبراء الصحة العامة والوبائيات يؤكدون أن السلالة الجديدة لفيروس “كوفيد 19” (دلتا) تتنقل بكل سهولة وسرعة فائقة في تلك التجمعات، مُسبّبة اإصابات كبيرة وخطرة حتى بين فئة الشباب والاطفال، مما يزيد الضغط على المؤسسات الصحية وملاكاتها التي تتصدى للجائحة منذ بداية العام 2020 ولحد الآن».

وتابعت الوزارة: «لذا نهيب بالجميع ترك منهجية التهاون والاستهتار بالإجراءات الوقائية، فالبلد على أعتاب كارثة صحية وإنسانية لا يعلم مداها إلا الله».

وحسب البيان، فإن: «وزارة الصحة تطلق نداءً وطنياً لكل العراقيين الأعزاء بالتعاون معها ومساعدة ملاكاتها البطلة في إيقاف سلسلة أنتقال الوباء» عبر الخطوات التالية:

  • ارتداء الكمام.
  • الخروج للضرورة فقط والالتزام بالتباعد البدني في العمل والتجمعات العائلية الضرورية.
  • إيقاف التجمعات البشرية في الفترة الحالية لأي سبب كان.
  • الإسراع إلى التلقيح في أقرب مركز أو مستشفى.

وأكمل بيان وزارة الصحة بأن: «المسؤولية القانونية والإخلاقية تفرض على الرموز الدينية والسياسية والثقافية والأكاديمية والرياضية والعشائرية بأن يحشدوا الجهود مع الجهات الصحية المختصة لإنقاذ المجتمع من خطر الوباء، وذلك بحث الناس على الالتزام بهذه الإجراءات البسيطة والكفيلة بقطع سلسلة انتقال العدوى والسيطرة على الوباء».

«كما تناشد الوزارة، كافة القنوات ووسائل الإعلام من خلال برامجها المتنوعة على إظهار خطورة الموقف الوبائي وحث الناس على الالتزام بتلك الإجراءات الوقائية وأهميتها لحياتهم»، وفق البيان.

واختتمت الوزارة بيانها بقولها: «نهيب بالأجهزة الأمنية لمساندة ملاكات الجيش الأبيض لتطبيق التوصيات الوقائية في المرافق الحيوية ذات التجمعات البشرية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين».

والاثنبن المنصرم، أعلنت وزارة الصحة العراقية، دخول العراق بذروة الموجة الثالثة من وباء “كورونا”، وحذّرت من الوضع الوبائي في البلاد الذي وصفته بـ «الخطير».

وكان مسؤولون بوزارة الصحة أكدوا أنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تُشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في #العالم: «هناك (4 %) فقط من العراقيين، تلقوا اللقاح بجرعتيه».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.