ابنَة “رَفسنجاني” تنتقد “سُلَيماني” لتدخُله بسوريا.. وهَجمَةٌ مِن مُوالي “خامنئي” وشقيقها: «اعتَذِري»

ابنَة “رَفسنجاني” تنتقد “سُلَيماني” لتدخُله بسوريا.. وهَجمَةٌ مِن مُوالي “خامنئي” وشقيقها: «اعتَذِري»

بات الانقسام واقعاً واضحاً في عائلة الرئيس الإيراني الأسبق #هاشمي_رفسنجاني بعد تصريحات ابنته السياسية المعارضة لطريقة الحكم في بلادها #فائزة_رفسنجاني منذ أيام.

الاختلاف في العائلة ظهر بعد رسالة ابن الرئيس الأسبق وشقيق “فائزة” #محسن_هاشمي الذي يشغل منصب رئاسة مجلس #بلدية_طهران عندما طلب من شقيقته “الاعتذار” عن تصريحاتها.

طبعاً، لم يكن “محسن هاشمي” المعترض الوحيد على أخته “فائزة” إنما أولئك الذين يُوالون المرشد الأعلى في #إيران، #علي_خامنئي أيضاً، لكن ماذا قالت “فائزة” لتُواجه بالانتقاد؟

“رفسنجاني” انتقدت في مُقابلة مع موقع “انصاف نيوز” الإيراني الجنرال #قاسم_سليماني، ولم يكن هذا وحده، إنما كشفت عن تمنيها بفوز #دونالد_ترامب بالانتخابات الأميركية.

في التفاصيل قالت “فائزة” إن: «والدي عارض التدخل الإيراني في #سوريا، وأبلغ “سليماني” بذلك منذ البداية. هذا التدخل خلف /500/ ألف قتيل في سوريا»، حسب “فائزة”.

«في ذكرى اغتيال “سليماني”، لا نسمع أحداً يتحدث حول ما فعله. لكن والدي يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب وكان على حق»، أردفت ابنة الرئيس الأسبق في حديثها.

لتعقب ذلك بجملة من التساؤلات منها: «ماذا كانت نتيجة تصرف السيد “سليماني” أو نتيجة تصرفنا كسياسة مقاومة؟ وما هي عقدة مشكلات بلادنا وما هو الطريق لتنمية إيران؟».

كان هذا حديث “فائزة” عن “سُلَيماني” الذي قُتلَ بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي في (3 يناير 2020)، ومرّت منذ أسبوع الذكرى السنوية الأولى لاغتياله.

فيما يخص تصريحاتها عن “ترامب” فبيّنت: «تمنّيت أن يكون الفائز في الانتخابات الأميركية هو الرئيس “ترامب”؛ لمواصلة الضغط على النظام لتغيير سياساته تجاه شعب إيران وشعوب العالم».

تصريحات “فائزة” دفعت بموالي “خامنئي” لشن هجمة إلكترونية ضدها، حتى أن بعضهم قال حرفياً: «يجب بيع “فائزة هاشمي” لـ #داعش لمعرفة الشيء العظيم الذي فعله “سليماني”».

لم ينحصر نقد “فائزة” بموالي “خامنئي” فحسب، بل انتقدها شقيقها “محسن هاشمي” في رسالة قال فيها: «أطلب منك بصدق أن تصححي كلامك وأن تعتذري عن هذا الموقف».

لم يكن هذا وحده ما كتبه بل أضاف: «وأطلب منكِ أن تتوقفي عن تشويه سمعة الوالد في الخارج والداخل»، ليصفها بذات الرسالة بـ: «التطرف والانحراف عن سياسة والدهما المعتدلة».

لكن ما أفرحَ “فائزة” هو مساندتها من المئات من المتفاعلين بمنصّات التواصل خصوصاً في #تويتر و #إنستجرام وعدم تركها وحيدة أمام الهجمة التي نالت منها من موالي “خامنئي” وكذا شقيقها.

أحد المتفاعلين يُدعى “رضا فوماني” قال بوضوح: «إنني لا أتفق مع “فائزة هاشمي”، لكن صراحتها وشجاعتها يحتاجها مجتمعنا أكثر من محافظة شقيقها “محسن هاشمي” ومصالحه».

«كلنا ضد المزيد من العقوبات الأميركية، لكن الواقع المرير ليأس الناس لا يمكن إنكاره، وكان يجب أن يخرج أحدٌ ما ويتحدث بصراحة»، أضاف “فوماني” فب تغريدة له.

مُغرّد آخر قال: «تمنّيت لو أن “هاشمي” كان مصلحاً وديمقراطياً مثل والده، وسمح للآخرين بالتعبير عن آرائهم، ولم يجبر أخته على الاعتذار لإرضاء المهتمين. أين حرية التعبير؟».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.