“الحكيم” يُغرّد بشأن الحوار الاستراتيجي: هل يدعم سحب القوات الأميركية؟

غرّد زعيم كتلة #عراقيون، رجل الدين الشيعي #عمار_الحكيم بشأن الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي المرتقب بين #أميركا و #العراق، الاثنين المقبل.
إذ قال “الحكيم” عبر حسابه بمنصة #تويتر: «كلنا ثقة بالوفد العراقي المفاوض في #واشنطن خلال جولة الحوار الاستراتيجي الجديدة مع الجانب الأميركي».
مُضيفاً: «ويحدونا الأمل بمهارة الوفد وحذاقته في أن يضع نصب عينيه مصالح البلاد العليا، وقيادته زمام المفاوضات وصولا لاتفاقات بناءة ورصينة».
وأعرب “الحكيم” عن أمله أن تفضي الاتفاقات إلى: «سحب القوات القتالية، والتركيز على التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي بين البلدين».
وأمس، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعراقيين إن: «بيانا وشيكا سيصدر بسحب #القوات_الأميركية المقاتلة من العراق».
وأضافت الصحيفة الأميركية أن: «المسؤولين المذكورين أكدوا أن البيان سيدعو لسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق، نهاية العام الجاري».
وحسب الصحيفة، فإن: «الوجود الأميركي بالعراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية العراقية استشارياً ولوجستياً، خصوصاً ضد تنظيم #داعش».
بدوره نقل موقع (بوليتيكو) الأميركي عن مصادر أميركية أن: «واشنطن وبغداد ستعلنان تحويل مهمة القوات الأميركية بالعراق إلى استشارية نهاية هذا العام».
وأوضحت المصادر أن: «خطة إنهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية في العراق، ستشمل بقاء عدد محدد من الجنود لتقديم الدعم اللوجستي والاستشاري للعراق».
والثلاثاء، وصل وزير الخارجية #فؤاد_حسين إلى واشنطن، على رأس الوفد العراقي المفاوض لعقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن: «الحوار سيقوده رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي عن الجانب العراقيّ والرئيس #جو_بايدن عن الجانب الأميركي».
وأكّد مسؤولون عراقيون بالأيام الماضية، أن الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي، ستشهد مناقشة الانسحاب العسكري الأميركي من العراق، والخروج بصيغة واضحة بشأن ذلك.
وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين في (أبريل/ نيسان) المنصرم.
وذكر الطرفان في البيان أن: «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».