تركيا تستفز العراقيين.. ردود غاضبة بعد تعليق “الدخول مشياً” لبلاد الرافدين

تركيا تستفز العراقيين.. ردود غاضبة بعد تعليق “الدخول مشياً” لبلاد الرافدين

وكالات

أثارت تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بشأن دخول #العراق وسوريا مشياً على الأقدام، غضباً سياسياً واسعاً، في الأوساط العراقية، وسط مطالبات، بوقف انتهاكات أنقرة.

وقال صويلو في تصريحات صحافية، خلال مهرجان في مدينة “شرناخ”، إن «الأيام التي نذهب فيها إلى العراق وسوريا سيراً على الأقدام من هنا ليست بعيدة، فهي قريبة».

وردَّ عضو لجنة العلاقات الخارجية في #البرلمان_العراقي، ظافر العاني، على تجاوزات أنقرة على تصريحات وزير الداخلية، معتبراً أنها تعدي على سيادة العراق.

وذكر العاني في بيان أن «تصريحات صويلو، تنطوي على سياسة توسعية لا تخدم السلم في المنطقة وهي تعدي على سيادة العراق».

وأضاف: «كنا ننتظر من #تركيا الجارة موقفاً يعزز استقرار العراق لا أن يزيده إضطراباً».

وسبق لأنقرة أن هددت باجتياح الأراضي العراقية والدخول بقواتها العسكرية إلى داخل العراق، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطلع العام الحالي 2021، أن بلاده قد تتدخل بنفسها في قضاء #سنجار #بمحافظة نينوى.

أما عضو #مجلس_النواب عن “ائتلاف دولة القانون” كاظم الحمامي، فقد بيَّن أن «الاستفزازات التركية لم تكن الأولى، التي يصرح بها المسؤولون الأتراك، فوزير الدفاع التركي دخل متبختراً إلى داخل الأراضي العراقية، كما قامت القوات التركية بجرف الغابات العراقية ونقل الأخشاب إليها».

لافتاً إلى أنه «لم تكن هناك ردود أفعال سواء من #الحكومة_العراقية أو حكومة #إقليم_كردستان تجاه هذه الاعتداءات على الأراضي العراقية».

وأشار الحمامي إلى أن «الرئيس التركي والحكومة التركية يتصورون أن العراق ودول الجوار خاضعة للدولة العثمانية السابقة، ويتخيلون ذلك».

وتوغل الجيش التركي خلال الأشهر الماضية، بعمق يصل لنحو 9 كيلومترات باتجاه مناطق كيسته وديشيش ضمن قضاء العمادية بمحافظة دهوك، ومن ثم عمدت القوات التركية إلى نشر جنودها عبر مرابطات ونقاط أمنية قرب تلك القرى.

كما أطلقت تركيا، في أبريل الماضي، عملية عسكرية جويّة وبريّة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة متين في إقليم كردستان أسمّتها (مخلب البرق – الصاعقة)، ومنذ ذلك الحين ثبّت الجيش التركي 12 نقطة عسكرية تابعة له في تلك المناطق، وفق وسائل إعلام كردية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.