أعلن رئيس الحكومة العراقية، #مصطفى_الكاظمي، السبت، اعتقال «الشبكة الإرهابية» التي نفّذت تفجير #مدينة_الصدر الأخير.

وقال إن: «دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر، كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كلّ الشبكة الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر على سوق الوحيلات».

مؤكّداً بتغريدة له عبر حسابه بمنصة #تويتر أنهم: «سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام الشعب، ويكونون عبرةً لكل معتدٍ باغٍ أثيم».

وفجّر “إرهابي، انتحاري” كان يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في “سوق الحويلات” بمدينة الصدر، الاثنين الماضي، وأدى لمقتل 30 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء #يحيى_رسول في بيان حينها، أن “الكاظمي” أمر بفتح تحقيق عاجل بشأن الانفجار، كما أمر بإيداع “آمر فوج القوة الماسكة للأرض” بمكان التفجير للتوقيف.

وأعلن تنظيم #داعش في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء الماضي، مسؤوليته عن تفجير “سوق الحويلات” في مدينة الصدر.

وفي (30 يونيو) المنصرم، انفجرت عبوة ناسفة، وسط #سوق_مريدي الشعبي بمدينة الصدر، أسفر عن إصابة 17 شخصاً.

وسبق وأن استهدف سوق #الأورفلي بمدينة الصدر بتفجير سيارة مفخِخة في (15 أبريل) الماضي، راح ضحيته 4 قتلى و17 جريحاً، وتبنّاه تنظيم #داعش.

وحدثت حتى الآن 4 تفجيرات ببغداد منذ مطلع العام الحالي، إذ وقع أول انفجار في #ساحة_الطيران بتاريخ (21 ينارير) الماضي، تبناه “داعش” أيضاً، وخلّفَ مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

ولم تشهد العاصمة العراقية أي تفجير لنحو عامين منذ (مارس 2019) بعد تحسّن الأوضاع الأمنية بشكل لافت، قبل أن تعود التفجيرات مجدّداً هذا العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.