أعلن المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء في سوريا “محمود رمضان“، أن المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي «وإحدى الصحف حول عدم قدرة القطاع الكهربائي على تلبية الحدود الدنيا من المتطلبات بمناطق سيطرة الحكومة السوريّة «غير صحيحة».

وفي محاولةٍ لرفع المسؤوليّة عن مؤسسته، قال رمضان إنّ: «المشكلة الأساسية ليست بمحطات التوليد، إنما بالموارد المتاحة من الوقود والغاز، وسيتم إعداد جداول زمنية لإعادة تأهيل المحطات ضمن الموارد المتاحة».

وأشار مدير مؤسسة الكهرباء في سوريا، في تصريحات لوسائل إعلام محليّة إلى أنّ تحسّن واقع التيّار «الكهربائي مرتبط بتحسّن واردات الغاز إلى محطّات التوليّد».

وكانت صحيفة «البعث» الحكوميّة اتهمت مؤسسة الكهرباء بعدم قدرتها على تلبية «الطلب على الكهرباء ولو في حدوده الدنيا»، ونقلت عن  مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء، قوله إنّ: أمن الطاقة اليوم «أمام تحد قاس جداً».

يذكر أن التيار الكهربائي يغيب عن معظم السوريين أكثر من 20 ساعة في اليوم، في حين يخرج مسؤولون في الحكومة بين الحين والآخر لإطلاق وعود بتحسن قريب للتيار، لكن ذلك لم يحصل بعد.

ولا تتجاوز كمية الطاقة الكهربائيّة المنتجة حاليا في «المؤسسة العامة للكهرباء» 25 بالمئة من الحاجة الكليّة، في حين تعجز الحكومة السوريّة منذ سنوات عن سد العجز بجميع الوسائل الممكنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.