رحبت قوى سياسية عراقية “ولائية” قريبة من إيران، اليوم الثلاثاء، بنتائج المفاوضات التي أجراها الوفد العراقي في العاصمة الأميركية واشنطن نتجت عنها إعلان من الرئيس جو بايدن بـ”انتهاء المهام القتالية” في العراق.

وذكر تحالف “الفتح” الذي يتزعمه هادي العامري، في بيان أنه «يرحب بما حققه المفاوض العراقي من إنجاز وطني بالاتفاق على خروج القوات القتالية بشكل كامل في نهاية هذا العام».

عاداً ذلك «خطوة إيجابية متقدمة باتجاه تحقيق السيادة الوطنية الكاملة». وأعرب عن أمله بأن «يتابع المسؤولين المعنيين في الدولة العراقية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل عملي»، وأن يشكر «المفاوض العراقي على هذا الإنجاز الوطني».

أما رحب ائتلاف “النصر” بزعامة حيدر العبادي، بنتائج الجولة الرابعة للحوار الستراتيجي العراقي الأميركي.

مشيراً في بيان إلى أن «ذلك جاء كتتويج لجهود حكومة الكاظمي ودعم القوى الوطنية، وعده انتصاراً للعراق ومصالحه وسيادته».

وأكد “النصر” على التضامن الوطني تجاه القضايا الكبرى للدولة، والوقوف صفاً واحداً حكومةً وشعباً وقوى وطنية للدفاع عن وجود ومصالح وسيادة العراق.

من جهته، وصف زعيم تيار “الحكمة” عمار الحكيم، موقف رئيس الوزراء و الوفد العراقي المفاوض  في واشنطن بأنه كان “موفقاً”.

وأكمل الحكيم أنه «نجح وبدعم القوى السياسية بإحراز إنجاز دبلوماسي للوطن تمثل بإبرام إتفاق مع الجانب الأمريكي يقضي بسحب كامل القوات القتالية بنهاية هذا العام وإبقاء التعاون التدريبي والإستشاري والإستخباري قائماً بين البلدين».

وجاء موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مفاجئاً لمعظم القوى المسلحة “الولائية”، من حيث دعوته إلى وجوب وقف العمل العسكري لـ”المقاومة” ضد القوات الأميركية بعد تحقق شروط انسحابها العراق.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، خلال لقاء جمعه بالكاظمي أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام “مهمتها القتالية” في العراق لتباشر “مرحلة جديدة” من التعاون العسكري مع هذا البلد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.