“كورونا” العراق: أعلى حصيلة إصابات يومية.. وقرارات طارئة يتخذها إقليم كردستان

“كورونا” العراق: أعلى حصيلة إصابات يومية.. وقرارات طارئة يتخذها إقليم كردستان

سجّل العراق، أعلى حصيلة إصابات يومية بوباء كورونا، منذ تفشّيه في البلاد في (24 فبراير 2020)، إذ بلغت 12.185 إصابة، فيما بلغت الوفيات 71 حالة.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة العراقية، عن قرب توفير 10 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

في سياق آخر، اتخذ إقليم كردستان عدة قرارات لمواجهة الجائحة نتيجة ازدياد الإصابات بالفيروس التاجي في الإقليم.

ومن بين القرارات، عدم السماح لأي سائح دخول الإقليم ما لم يبرز بطاقة التلقيح أو نتيجة فحص PCR سالبة لا تتجاوز 48 ساعة.

«وإذا تبين أن شركة سياحية زورت نتائج فحص لزبائنها، ستمنع الشركة من تنظيم رحلات إلى إقليم كردستان ويتم إدراجها في القائمة السوداء».

كما تضمنت القرارات أنه: «على العاملين في الأماكن الدينية والأسواق ومراكز التسوق والمحلات والمرافق السياحية والمطاعم والفنادق تلقي اللقاح أو إبراز نتيجة فحص سلبية لا تتجاوز 72 ساعة، وكل شخص أو مكان لا يلتزم بهذا الإجراء يغلق محله على الفور».

«وعلى جميع موظفي حكومة إقليم كردستان تلقي اللقاح والدوام مرتدين الكمامات، ويتم التعامل مع الموظف المخالف بموجب قانون انضباط الموظفين، إلى جانب فرض ارتداء الكمامات في المؤسسات الحكومية والمواقع العامة والسياحية حتى لمتلقي اللقاح»، وفق القرارات.

كذلك تضمّنت القرارات: «المنع التام لكل أنواع التجمعات والمؤتمرات والندوات والزيارات الجماعية للمقابر، ويتعرض الطرف المخالف للعقوبة والتغريم».

وحسب حكومة إقليم كردستان فإن: «هذه الإجراءات يعمل بها لمدة أسبوع، وستجتمع اللجنة العليا لمواجهة “كورونا” في 3أغسطس المقبل لتقييم الأوضاع».

وحذّرت الصحة العراقية قبل أيام، في بيان، من أن العراق على أعتاب كارثة صحية وإنسانية بسبب الموجة الثالثة من فيروس “كورونا”، مُطلقةً نداءات عديدة للمواطنين.

قائلةً: «لقد حذّرنا مراراً من خطورة التجاهل للإجراءات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية المختصة، إذ استمر أغلب المواطنين بممارسة أنشطتهم الاجتماعية والتجمعات البشرية بدون التزام بالإجراءات الوقائية».

وأردفت أن: «خبراء الصحة العامة والوبائيات يؤكدون أن السلالة الجديدة (دلتا) تتنقل بكل سهولة وسرعة فائقة في التجمعات، مسببة إصابات كبيرة وخطرة حتى بين فئة الشباب والاطفال».

وكان مسؤولون بوزارة الصحة أكدوا أنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في العالم: «هناك (5 %) فقط من العراقيين، تلقوا اللقاح بجرعتيه».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.