لم يكن انفجاراً.. روسيا تؤكّد تعرّض منطقة «السيدة زينب» بدمشق لقصفٍ إسرائيلي

لم يكن انفجاراً.. روسيا تؤكّد تعرّض منطقة «السيدة زينب» بدمشق لقصفٍ إسرائيلي

في ثالث بيان خلال أسبوع، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية في #سوريا تصدت الأحد الفائت، لضربة نفذتها مقاتلتان إسرائيليتان في محاولة لاستهداف مواقع في العاصمة السورية #دمشق.

وقال نائب مدير مركز #حميميم للمصالحة، اللواء، “فاديم كوليت”، في بيان إنّه: «من الساعة 05:40 حتى 05:54 من يوم 25 يوليو/تموز الجاري، شنت مقاتلتان من طراز F – 16 تابعتان للقوات الجوية الإسرائيلية من الاتجاه الجنوبي الغربي دون الدخول إلى المجال الجوي السوري ضربة بواسطة صاروخين موجهين إلى منشآت في أراضي بلدة #السيدة_زينب بمحافظة دمشق».

وذكر “كوليت”، أنّه تم تدمير كلا الصاروخين باستخدام منظومات بوك – إم 2 إيه روسية الصنع.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد، بسماع «دوي انفجار عنيف ضرب مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق، حيث استفاق الأهالي على صوت انفجار قوي وَسْط سحابة دخانية شُوهدت بالأجواء، وسُمع الصوت بشكل أقوى في القسم الجنوبي من العاصمة عن باقي المناطق».

ويبدو أن الغارات الإسرائيلية في سوريا أثارت حفيظة روسيا مؤخراً، حتى أصدرت عدة بيانات ربما تشكل تهديدًا خفيًا غير مسبوق لإسرائيل، وتظهر أنّ هنالك تغيير في تعامل #موسكو معها.

فكشفت وسائل إعلام لبنانية، أمسِ السبت، عن مقتل القيادي البارز في مليشيا #حزب_الله اللبناني، “عماد الأمين”، خلال مشاركته بالأعمال القتالية في سوريا.

وجاء ذلك، بعد ساعات من إعلان “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أنّ “سيد أحمد قرشي”، القيادي البارز في صفوف مليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني، لقي حتفه خلال الساعات الفائتة على الأراضي السورية أيضاً.

الضربات الإسرائيلية، طالت مواقع عسكرية تابعة للحزب في منطقة مطار #الضبعة العسكري بمدينة #القصير، وأسفرت بحسب الفيديوهات التي أوردها القمر الصناعي (img) عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر.

وكانت روسيا قد تعهدت لإسرائيل منذ منتصف عام 2018، بإبعاد النفوذ الإيراني عن الحدود الإسرائيلية حوالي 100 كلم، وذلك إلى جانب غض الطرف عن غالبية الضربات التي وجهها الطيران الإسرائيلي إلى الأراضي السورية خلال السنوات الماضية التي كان فيها نتنياهو رئيساً للوزراء في إسرائيل.

وفي المقابل نفذت #إسرائيل منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، أكثر من 14 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفًا ما بين مبان ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات إيرانية، في إشارة إلى أنّ روسيا لم تلتزم بتعهداتها مع الحكومة الإسرائيلية.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.