غادر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الخميس، العاصمة الأميركية واشنطن قادماً إلى بغداد بعد «زيارة ناجحة وتفاهمات اقتصادية وسياسية وثقافية».

وغرّد الكاظمي في تدوينة عبر “تويتر“: «غادرنا واشنطن إلى بغداد بعد زيارة ناجحة وتفاهمات اقتصادية وسياسية وثقافية، واتفاق لنقل العلاقة الأمنية إلى التدريب والمشورة وعدم وجود قوات قتالية بنهاية العام».

وأضاف: «نتطلع إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والسياسي لخدمة شعبنا ونأمل بتواصل مستمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن لتكريس قيم التعاون والحوار».

وأجرى الكاظمي زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، الأحد الماضي، والتقى خلالها بايدن، ليعقدا الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

كما التقى مسؤولون أميركيون، بينهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، فضلاً عن رئيس مجموعة البنك الدولي ورجال أعمال.

وتمخض الحوار الاستراتيجي عن اتفاق العراق والولايات المتحدة على «سحب القوات القتالية الأميركية من الأراضي العراقية بحلول نهاية العام الجاري، مع تغيير مهمة الجزء المتبقي إلى التدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية»، وفق البيان الختامي.

وفي نفس الوقت، أفادت مصادر أمنية، بتعرض محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، لقصف صاروخي، عبر صاروخين من نوع “كاتيوشا“.

وهذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء مباحثات الانسحاب الأميركي من العراق، والتي تمت بين الكاظمي، والرئيس الأميركي جو بايدن.

واستهدف نحو خمسين هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي، في هجمات غالباً تقودها فصائل مسلحة موالية لإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.